وصل عدد كبير من حملة جوازات السفر الأجنبية إلى معبر رفح في قطاع غزة، اليوم الخميس، حيث يستعدون للعبور إلى الأراضي المصرية.
أفاد مراسل “سبوتنيك” اليوم بأن عربات الإسعاف التي تحمل الجرحى قد وصلت أيضًا، وتم السماح للمسافرين من حاملي الجنسيات الأجنبية بدخول الصالة الفلسطينية، استعدادًا للدخول إلى الجانب المصري.
وكان مصدر أمني مصري، قد صرح، يوم الاثنين الماضي، بأن معبر رفح من الجانب المصري، استأنف استقبال الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة المغادرين من قطاع غزة، بعد توقف دام لمدة 3 أيام متصلة.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات من قبل إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، باستئناف مغادرة الأجانب وحاملي الجنسيات، وكذلك الجرحى والمصابين تحت إشراف كامل من الصليب الأحمر الدولي، وعبر سيارات الإسعاف الخاصة به.
وقال المصدر الأمني المصري إن 30 سيارة إسعاف مصرية تستعد لاستقبال 30 جريحا فلسطينيا عبر المعبر، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء.
يأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، عملية “طوفان الأقصى”، لوقف ما وصفته بـ”الانتهاكات الإسرائيلية”، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع الماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
من جانبها، تواصل إسرائيل قصف العديد من المستشفيات واستهداف أطقم الدفاع المدني مما جعل حياة الأطقم الطبية والعاملين في المنظمات الإغاثية في خطر، حيث قتل منهم العشرات، مع رفض إسرائيل كل الدعوات الدولية لحماية المنشآت المدنية وخاصة الطبية والإغاثية.
