تورط كبار المسؤولين بفضيحة جنسية في إحدى الدول الاسكندنافية

ترجمة عن الرومانية :لؤي عوض الله

المصدر :صحيفة stiridiaspora

كشف موقع stiridiaspora عن هوية المتورطين في فضيحة جنسية كبرى حيث طالت التهم مذيع تلفزيوني مشهور يدعى بالو ربورتو ويبلغ من العمر 51 عاما، وملاكم سابق معروف بالإضافة إلى قسيس ذي مرتبة رفيعة ورئيس مجلس بلدية كونغسباسكا هانز فورسبرغ، في السويد، وقامت الشرطة بتغريمهم والقبض عليهم بعد لجوئهم لشراء خدمات جنسية مقابل دفعهم مالا لفتيات رومانيات يمارسن الدعارة.

وكشفت تحقيقات الشرطة تدريجيا عن تشعبات خطيرة لتجارة البشر، بعد أن ألقت القبض على ثلاثة رومانيين يشتبه بتورطهم في القوادة وإدارة شبكة دعارة ولهم صلة بهذه القضية، أحدهم شاب يبلغ من العمر 26 عاما والآخر29 عاما.

وبحسب صحيفة Expressen السويدية فإن ” الشرطة السويدية ألقت القبض على فتاة رومانية تبلغ من العمر 24 عاما في مطار مالمو السويدي للاشتباه بها”، ووفقا للصحيفة فإن المرأة على علاقة بالمافيا الرومانية في ايطاليا وتم التحقيق معها من قبل الايطاليين في قضايا مماثلة العام الفائت.

وفي شمال السويد قامت الشرطة بحملة مداهمات كبرى اعتقلت على أثرها عشرة أشخاص مرتبطين بالشبكة الإجرامية متعددة النشاطات من بينها الدعارة السرقة والسطو على المنازل لغرض السرقة، حسب ما كشفته التحقيقات.

وذكرت الصحافة الايطالية أن المحامي روبرت أتاسفن رفض التعليق بشان الاتهامات الموجهة لموكلته المرأة الرومانية المشتبه بعلاقتها بالقضية في السويد والتي يقوم بالدفاع عنها.

وتقود التحقيقات الأولية وفي الجزء الخاص بالدعارة مع الشخصيات العامة في قمة الهرم في الدولة السيدة باولينا برانبيرغ وهي المدعي العام عن الدائرة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة الدولية والتي رفضت في تصريحاتها الكشف عن الرابط بين الشبكات الإجرامية.

وقالت باولينا للصحافة السويدية أننا نحاول رسم خريطة لنطاق نشاطهم ونعتقد أنه قائم على المتاجرة بالبشر للدعارة، كما لا نعلم كم من النساء تم عرضهن للبيع ومازلنا نحقق للوصول إلى عناوين الأماكن التي كانوا يستخدمونها، فمازال لدينا الكثير لعمله.

وتقدم محامي الشاب الروماني الذي يبلغ 26 عاما بمذكرة للمحكمة العليا طالب فيها بالإفراج عن موكله وإلغاء قرار حبسه على ذمة القضية وأوضح في تبريراته أن موكله كان قد تعرف على الشابة الرومانية المشتبه بها أثناء رحلتهما على نفس الطائرة  المتوجهة إلى السويد، وكانت فترة قصيرة للتعارف ولم يكن لديه أي معرفة بتورطها بشبكة دعارة، وقابلت المحكمة طلب المحامي بالرفض.