توعدت أحد المقربين لوالدها بالحساب قريبا، رسالة غامضة لـ رغد صدام حسين تثير الجدل

وجهت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رسالة غامضة، عبر حسابها بمنصة “إكس”، إلى أحد المقربين من والدها قبل وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، توعدته بالحساب القانوني والعشائري، لإساءته لوالدها، وما وصفته بإشاعة “أكاذيب والشائعات المسمومة” عن والدها.
رغد صدام حسين تثير الجدل برسالة غامضة
وأكدت رغد صدام حسين أن هذا الشخص، الذي أسند له والدها صدام حسين جزء من المهام قبل وبعد 2003، أصبح يروي قصصًا خيالية وروايات و”شهادات مزورة” عن والدها، مقابل المال، حسبما ذكرت.
وقالت رغد صدام حسين في رسالتها الغامضة عن أحد المقربين من والدها الراحل صدام حسين: “أحد الأشخاص الذين اُسندت لهم جزء من المهام قبل وبعد 2003 مع والدي الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله، أصبح “يروي قصصًا خيالية وروايات وشهادات مزيفة” في بعض المحطات والسوشيال ميديا، مقابل “المال” للتغطية على فشله وبث الإشاعة والإساءة المتعمدة لوالدي ولعائلتنا.”
وتوعدت رغد هذا الشخص بالحساب، فقالت “سيحاسب قريبًا “قانونيًا وعشائريًا” على كل إساءته وأكاذيبه وإشاعاته المسمومة مثله.”
زوج ابنة صدام حسين في دائرة المحاسبة
لم تفصح رغد صدام حسين عن اسم الشخص، المقرب من والدها صدام، والذي أسند له جزء من المهام قبل وبعد 2003، حيث فتحت رسالة رغد صدام حسين الغامضة باب التكهنات من قبل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والمقربين من النظام العراقي السابق.
وتوقع عدد من النشطاء أن يكون حديث رغد صدام حسين موجه إلى عدد من الأسماء المقربة لوالدها الراحل صدام حسين، ومنهم الدكتور جمال مصطفى السلطان، صهرُ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، وكان ضابطا عراقيا برتبة مقدم، عُين في جهاز حماية الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ثم صار السكرتير الثاني للرئيس ثم نائبه المسؤول عن شؤون العشائر في الحكومة العراقية وهو وزوج حلا صدام حسين. وُلد قرب تكريت، وكلاهما من عشيرة البيكات من ألبو ناصر.
الصحاف خارج الحديث وحارس صدام في دائرة الاتهام
فيما استبعد البعض أن يكون هجوم رغد ووعيدها موجه لـ محمد سعيد الصحاف، وزير خارجية وإعلام عراقي في عهد الرئيس السابق صدام حسين، الذي أدار الحرب الإعلامية خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ولم يكن من المطلوبين بعد سقوط النظام حيث سلّم نفسه للقوات الأمريكية وتم إطلاق سراحه فورا، وغادر إلى الإمارات العربية المتحدة بطائرة خاصة أرسلت لنقله إلى هناك.
وتكهن البعض أن يكون حديث رغد موجه إلى سلوان المسلط آخر مرافقي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والذي حكى الرواية الكاملة لوقوعه في الأسر، وهو ضابط عراقي برتبة عقيد، عُين في جهاز الأمن الخاص حارسًا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين منذ بداية الثمانينات.