ثروة أديبايور تعرضه للنقد بسبب رفضه التبرع لمحاربة كورونا

أثارت تصرفات بعض اللاعبين في أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” حفيظة الكثير من المتابعين وكذلك وسائل الإعلام، ومن أبرز هؤلاء النجوم بالطبع كان التوجولي إيمانويل أديبايور، لاعب نادي أولمبيا الباراجواياني.

ورفض أديباوير التبرع لبلده توجو من أجل محاربة فيروس كورونا المستجد رغم الثروة الطائلة التي جمعها على مدار مسيرته التي شهدت ارتداء قمصان أرسنال الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وغيرها من الأندية.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشهيرة تقريراً عن لاعب الجانرز السابق الذي رفض التبرع للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا في بلده توجو.

اللاعب التوجولي قد تعرض لانتقادات عديدة في بلاده والرأي العام الأفريقي قبل تصريحاته بسبب عدم التبرع من الأساس رغم أنه من أغنى لاعبي قارة أفريقيا.

تصرف أديبايور جاء على عكس تصرفات أخرى من لاعبين كبار في بلدانهم قاموا بالتبرع لمنع انتشار فيروس كوفيد 19، مثل محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي في بلده مصر وزميله ساديو ماني في السنغال.

كذلك أقدم على أعمال خيرية في مواجهة كورونا صامويل إيتو مهاجم برشلونة السابق، في الكاميرون، بينما تبرع ديديه دروجبا مهاجم تشيلسي السابق بمستشفاه الخاص في كوت ديفوار لتكون مركزا لمعالجة كورونا.

ما الذي يملكه أديبايور؟

ونشر موقع “سيليبرتي نت ورث”، المتخصص في إحصائيات ثروات النجوم المشاهير، أن أديبايور المولود في فبراير 1984 لديه ثروة تبلغ 56 مليون دولار.

في عام 2016 تواجد أديبايور في المركز الرابع ضمن قائمة أغنى 10 لاعبين أفارقة بثروة تبلغ 27 مليون دولار خلف يايا توريه وديديه دروجبا وصامويل إيتو.

وفي 2019 تواجد أديبايور في المركز نفسه ولكن بثروة وصلت إلى 45 مليون خلف الثلاثي نفسه توريه ودروجبا وإيتو، من الثالث للأول على الترتيب.

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نشر موقع “ناجا كار نيوز” المتخصص في أخبار سيارات المشاهير أن ثروة اللاعب التوجولي قد بلغت 56 مليون دولار أمريكي.

وامتلك أديبايور مجموعة سيارات فاخرة وصلت إلى 10 سيارات من أفضل الأسماء العالمية مثل ميرسيديس بنز G56 AMG وميرسيدس فيانو فان وكان أم سبايدر ودودج شالينجير بالإضافة إلى امتلاكه طائرة خاصة من نوع “إيمبراير فينوم 300”.

لماذا أتبرع؟

نشرت صحيفة “ماركا” تقريراً عن رفض أديبايور التبرع لمحاربة كورونا، دعمته تصريحات اللاعب عن رفضه التبرع: “لمن يقولون إني لم أتبرع، فدعني أكون واضحاً معكم، أنا لا أتبرع”.

وأكمل معللاً: “الأمر بسيط للغاية، أنا أقوم بما أريده وأتناول الطعام الذي أريده، وهناك من سينتقدني لأنني لم أتبرع للومي، عاصمة توجو، ولكني لست من أدخل الفيروس للبلاد”.

وتابع: “يبدو أنني من أحضر فيروس كورونا إلى لومي (العاصمة التوجولوية)، إنه أمر مؤسف للغاية ولكن هذا هو الحال، وهذا ما حدث في البلاد”.

واختتم أديبايور: “يمكنك أن تقارنني بديدييه دروجبا وصامويل إيتو، لكن للأسف لست دروجبا ولست إيتو، أنا إيمانويل أديبايور وسأفعل دائما ما أريد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى