جدل ديني حول طهارة الكلب أو نجاسته؟.. ومفتى مصر يحسم الأمر!
أثارت فتوى لمفتي الديار المصرية، شوقي علام، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أفتى بأن الكلاب طاهرة ولا حرج في التعايش معها والعبادة والصلاة بنفس الوقت.
وتحدث الدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية، عبر لقاء تلفزيوني مع برنامج “نظرة” على “صدى البلد”عن حكم تربية الكلاب في المنازل، وهل هي نجسة أم طاهرة؟
وقال المفتي: “اختلف العلماء حول هذه المسألة، الغالبية تعتقد بنجاسة الكلب ولكن هناك مذهب المالكية الذي نتبناه ونفتي به، ويقول إن الكلب طاهر وكل شيء فيه طاهر”.
وأردف: “جمهور العلماء يعتقد بنجاسة الكلب ولكن هناك مذهب المالكية الذي نفتي به يقول إن الكلب طاهر، ولا حرج في التعايش مع الكلاب والعبادة، وكذلك لا حرج في الصلاة إذا مس الملابس لعاب الكلب”.
ودخل الداعية عبد الله رشدي على خط الجدل الدائر حول حكم تربية الكلاب، بعد تصريحات المفتي علام.
وكتب رشدي عبر حسابه على “فيسبوك”، مساء الأحد: “المالكية والجمهور متفقون على وجوب غسل لعابه إن أصاب الآنية، وأما ما يصيب الملابس أو الجسد فيجب غسله عند الجمهور خلافا للمالكية”.
وأضاف: “المالكية والجمهور متفقون على أن لعاب الكلب لا ينقض الوضوء. يعني الوضوء صحيح لكن يجب غسل اللعاب في الجسد والملابس عند الجمهور”.
وتابع قائلا: “المالكية والجمهور متفقون على أن اقتناء الكلب بدون الأسباب الشرعية كالرعي والصيد والحراسة ونحوها هو فعل غير جائز ينقص به الأجر، وأن وجوده في البيت يمنع دخول الملائكة”.
وختم قائلا: “يعني لو هتربي كلب بدون سبب من الأسباب السابقة. لكن فقط علشان بتحبه فسواء قلنا إنه نجس كالجمهور أو طاهر كالمالكية فمينفعش لأنه سينقص من أجرك كل يوم وسيمنع الملائكة عن البيت الذي هو فيه”.
المصدر: “اليوم السابع”+”مصرس”