جريمة “بشعة” تثير غضب الأردنيين.. رجل يقتل ابنته بـ”سلك” كهربائي بمساعدة ابنه، والسبب “غريب”!
إذ قالت وسائل إعلام أردنية، إن الشابة الأردنية رانيا العبادي قُتلت على يد والدها وأخيها؛ بسبب تدني علاماتها الجامعية، في إحدى مناطق العاصمة عمّان، وهو ما تسبب في موجة غضب بالأردن، وردود فعل واسعة.
جدل على مواقع التواصل
في المقابل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغاتٌ باسم الفتاة الضحية رانيا العبادي، التي قضت على يد والدها وشقيقها، في حين طالب الأردنيون بمعاقبة الجناة أشد العقاب، لأنه لا مبرر للجريمة المروعة التي ارتكباها.
في حين قالت وسائل إعلام أردنية إن أجهزة الأمن ألقت القبض على الأب المتهم بقتل ابنته بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وقال مصدر مقرب من التحقيق، إن الضحية فتاة جامعية بالسنة الدراسية الأولى، وتدرس في الجامعة على حساب منحة دراسية، وفي يوم الجريمة كان والدها قد عرف أن ابنته حصلت على معدل علامات متدنٍّ، وأن ابنته قد تخسر تلك المنحة، حسبما ذكر تقرير نشره موقع “رؤيا”.
التقارير الإعلامية الأردنية كذلك قالت نقلاً عن أحد المصادر التي لم تذكر اسمها، إن الأب الجاني كان قد أحضر سلكاً كهربائياً عندما كان مع ابنته وبدأ بضربها به قرابة الساعة دون توقف.
أضاف المصدر أن والد المغدورة اعترف أمام المدعي العام، بأنه ضرب ابنته لكن لم تكن نيته قتلها. فيما قال أحد المصادر المقربين من العائلة، إن أشقاءها ادَّعوا في التحقيق معهم أن شقيقتهم المغدورة “قصّرت بالامتحانات” وتدنى معدل علاماتها.
محاولة إسعاف الضحية
في حين قالت التقارير الإعلامية الأردنية إن الجاني حاول أن يسعف ابنته ويوقظها عندما فقدت وعيها وسقطت على الأرض.
في المقابل وجَّه المدعي العام للجنايات الكبرى إلى الأب الجاني، تهمة القتل المقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة، مقرراً توقيفه على ذمة القضية 15 يوماً قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
بحسب التقارير فإن جيراناً يقطنون بالقرب من منزل الضحية الذي يقع في إحدى مناطق العاصمة عمّان، سمعوا صراخها من داخل منزل الضحية وحاول بعضهم تقديم المساعدة، لكنهم فشلوا في ذلك بسبب رفض والدها.
قالوا إن الفتاة وصلت إلى المستشفى وقد كانت في حالة حرجة جداً، نتيجة لتعرُّضها لكدمات كثيرة في مختلف أنحاء جسدها وتأخر نقلها للمستشفى لأكثر من 4 ساعات.
قالت إحدى صديقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما نقل موقع “رؤيا”، إنها كانت تشكو على نحو متواصل، من ظلم والدها وتعنيفه المستمر لها، بسبب علاماتها في تخصصها؛ لكونها تدرس في إحدى الجامعات الأردنية.
بدورها قالت صديقة مقربة منها، إنها أبلغتها منذ مدة، أنها تعاني قلة النوم، بسبب دراستها المتواصلة؛ خوفاً من تعنيف والدها لها.