جزيرة سياحية تترك الكلاب جائعة لتأكل بعضها حية.. تفاصيل
في واقعة مخيفة، يتم ترك الكلاب الجائعة معا في مكان واحد وهم على قيد الحياة، ليأكلوا بعضهم أحياء وذلك في مكان مخصص لرعاية الحيوانات الأليفة، حيث روى أحد الزوار تفاصيل ما شاهده من مواقف مرعبة.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تواجد أحد الزوار على الجزيرة في ديسمبر 2020، وخلال بحثه عن حيوانه الأليف المفقود، وجد عدد كبير من الكلاب ملطخة بالدماء وكلاب أخرى تحتضر، فيما كانت احشاء وبقايا الكلاب المقتولة متناثرة على الأرض.
قال الرجل ، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، إنه رأى أقفاصًا بها ما يصل إلى 30 أو 40 حيوانًا بداخلها، كان بعضها يرتدي أطواقًا، بالإضافة إلى إحدى الموظفات الخارجة من غرفة مرتدية مريلة جزار ملطخة بالدماء .
في تسجيل صوتي ، تمت مشاركته بواسطة مجموعة الرفق بالحيوان، قال الرجل إنه أُجبر على ترك هاتفه في السيارة قبل دخول المكان سيئ السمعة – المعروف باسم جمعية موريشيوس لرعاية الحيوان (MSAW).
قال الرجل: “إذا عرف سكان موريشيوس ما كان يحدث في الداخل، وإذا سمحوا لهم بالتصوير ، فسيقفون جميعًا في الخارج محتجين”.
يُظهر مقطع فيديو جديد مثير للقلق – تم تصويره سرًا في ديسمبر ونشره، كلبًا ميتًا تمزقه مجموعة من كلاب الصيد قبل أن يبدأوا في مهاجمة وأكل كلب آخر لا يزال على قيد الحياة.
ويظهر في مقطع الفيديو الكلب وهو ينبح ويعوي من الألم بينما تقوم الكلاب بتمزيق أطرافه الضعيفة في مقطع مدته 20 ثانية، وتراقب عدة كلاب أخرى في الزنزانة المكتظة بينما تتجمع الدماء حول الحيوانات الميتة والمحتضرة.
في نهاية الفيديو ، يمكن رؤية كلب نحيف ذو أضلاع بارزة يلتقط بقايا الكلب الميت، والتي يبدو أنها تُركت في الزنزانة، وفي عام 2015 ، تم تصوير أحد موظفي الجمعية سرًا وهو يطعن كلابًا في القلب بحقنة مميتة ، على الرغم من إلغاء الحكومة لسياسة الصيد والقتل قبل عامين.
ويتم جمع الآلاف من الكلاب والجراء من شوارع وشواطئ موريشيوس كل عام من قبل صائدي الكلاب الحكوميين ونقلهم إلى الجمعية حيث يُقتلون إذا لم يأتي أحد لجمعهم، وقالت الجمعية إن هناك ما يقدر بنحو 250 ألف كلب في الجزيرة، معظمها مملوكة لكنها غير معقمة وتتجول بحرية في الشوارع والشواطئ لتربية الجراء وإنجابها.