جندي إسرائيلي يضرم النار في نفسه لعدم الاعتراف به كمعاق! الجيش شخّص حالته بأنه مصاب بمرض عقلي
حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية إن “جندياً يبلغ 33 عاماً، أضرم النار بنفسه بمدينة نتانيا ونُقل إلى المستشفى وهو يعاني من حروق خطيرة بسبب عدم اعتراف الجيش به كمعاق”، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
في المقابل، نقلت هيئة البث عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن “الرجل خدم في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات من 2008 إلى 2011”.
كما أضافت أنه “تم فحص طلبه للاعتراف به كمعاق من قبل الجيش الإسرائيلي بشكل شامل، وتم رفضه بعد أن تم تشخيصه بأنه يعاني من مرض عقلي لا علاقة له بخدمته العسكرية”.
أردفت الوزارة: “الأطباء الذين فحصوه وعالجوه خلال العام ونصف العام الماضيين لم يشخّصوا حالته بأنها اضطراب ما بعد الصدمة” التي كثيراً ما تصيب جنوداً إثر المشاركة في حروب. ولم يصدر تعليق فوري عن عائلة الجندي.
أزمة داخل الجيش الإسرائيلي
فيما يأتي الحادث تزامناً مع امتناع آلاف جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عن الالتحاق بالخدمة، بسبب رفضهم لما يعرف بـ”الانقلاب القضائي” الذي أدى لموجة احتجاجات غير مسبوقة في إسرائيل انخرط فيها ضباط الاحتياط وأطباء وطيارون.
نهاية شهر يوليو/تموز الماضي، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال حجاري، بزيادة طلبات قوات الاحتياط التوقف عن أداء الخدمة، وذلك في اليوم التالي لإقرار إسرائيل قانوناً يحدّ من بعض سلطات المحكمة العليا فيما يتعلق بالإشراف على القرارات الحكومية فيما يعرف بـ”بند المعقولية”.
حيث قال المتحدث باسم الجيش دانيال حجاري للصحفيين الإسرائيليين: “هناك زيادة في طلبات التوقف عن أداء خدمة الاحتياط”. ولم يدلِ المتحدث بتفاصيل أخرى عن عدد الطلبات. وأضاف حجاري: “إذا استمر عدم انضمام قوات الاحتياط لأداء الخدمة لفترة طويلة، فسيقع ضرر على جاهزية الجيش”.
