جنرال أمريكي سابق يحذر من أمر خطير للغاية يدفع الدول العربية للحرب مع إسرائيل

حذر الجنرال الأمريكي السابق، دوجلاس ماكجريجور، من سياسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى قطع نتنياهو للماء والغذاء والضروريات الأساسية للحياة عن قطاع غزة في شهر رمضان.
جنرال أمريكي يحذر من سياسة نتنياهو في غزة
ووصف دوجلاس ماكجريجور قيام بنيامين نتنياهو بقطع الغذاء والماء عن قطاع غزة وفي شهر رمضان بأنه “أمر خطير للغاية”، مؤكدًا أن ما يقوم به نتنياهو يدفع الدول العربية في المنطقة للحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال دوجلاس ماكجريجور، في تغريدة له على منصة “أكس”، محذرًا من سياسة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو في قطاع غزة: “قام رئيس الوزراء نتنياهو بقطع المياه والغذاء وغيرها من الضروريات عن سكان غزة خلال شهر رمضان.. وهذا أمر خطير للغاية، فهو يدفع الدول العربية في المنطقة إلى حد الحرب مع إسرائيل.”
أثارت تغريدة الجنرال الأمريكي السابق دوجلاس ماكجريجور تفاعل واسع بين النشطاء الأمريكيين، بشأن سياسة نتنياهو التي ينتهجها في قطاع غزة، وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط.
نتنياهو يخلق صراعات موسعة في الشرق الأوسط
فعلق أحد النشطاء الأمريكيين على تحذير ماكجريجور فقال:” إذا تابعت الموقف بعناية أكبر، فإن دور “نتنياهو” الأساسي في الواقع هو الحفاظ على التوترات المستمرة، باعتباره رئيس وزراء إسرائيل لخلق صراعات موسعة في الشرق الأوسط، ولكن بدون مساعدة الولايات المتحدة ولوجستياتها، سيكون أصغر من بذرة الخشخاش، أليس كذلك”
وقال ناشط أمريكي آخر: “نتنياهو سرب للتو محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحماس لتخريب صفقات الرهائن. سيفعلون كل ما في وسعهم من أجل “إسرائيل العظيمى”
ورد ناشط أمريكي ثالث: “لقد تصاعد الصراع في غزة إلى أزمة إنسانية حادة، مع وقوع خسائر بشرية واسعة النطاق بين المدنيين، والنزوح، وتدمير البنية الأساسية الأساسية. ولابد من بذل الجهود لتهدئة التصعيد ومنع المزيد من المعاناة. ويمكن للولايات المتحدة أن تلعب دورها بدلًا من الانحياز إلى أي طرف.”
مصر تصف وقف المساعدات عن غزة بالانتهاك صارخ
الجدير بالذكر أن الكيان ينتهج سياسة جديدة في الحرب ضد قطاع غزة، مستخدمًا سلاح “التجويع” وخاصة في شهر رمضان، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف دخول جميع المساعدات، من مواد الغذائية ومياه وإمدادات أخرى إلى قطاع غزة، وذلك للضغط على المقاومة بتسليم جميع الأسرى الإسرائيليين، وتهجير الفلسطينيين من غزة.
سبب إجراء قطع المساعدات عن قطاع غزة في ردود أفعال رافضة لهذا الإجراء الأحادي، الذي وصف بـ “التعسفي”، الذي يقوم به الاحتلال لتجويع أهل غزة، وخاصة في شهر رمضان، حيث اتهم وزير خارجية بدر عبد العاطي، أحد الوسطاء الرئيسيين، إسرائيل باستخدام “التجويع” كسلاح في “انتهاك صارخ وبائن للقانون الإنساني”.
ونددت مصر بقرار الاحتلال الإسرائيلي تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووصفته بـ “انتهاك صارخ” لاتفاق الهدنة، والذي ساهمت مصر بجهود التوصل إليه.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة كل المحاولات التي يراد بها تحقيق أغراض سياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
ووصفت المملكة السعودية قرار الاحتلال الإسرائيلي بأنه “أداة للابتزاز”، أما الولايات المتحدة الأمريكية فالتزمت الصمت، ولم يصدر عنها أي تعليق، كما لم يتم الكشف عن موعد وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للمنطقة.