جهود دبلوماسية لاحتواء تدهور الوضع الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة

وأفادت القناة “13” الإسرائيلية بأن “مبعوث الأمم المتحدة  نيكولاى ملادينوف والمخابرات المصرية يجرون اتصالات مع جميع الأطراف في محاولة لاستعادة الهدوء في غزة”.

ودوت صافرات الإنذار مساء اليوم الأحد في المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وذلك عقب إطلاق نحو 20 صارخا من قطاع غزة تجاه إسرائيل.

وعاد الموقف وتفجر بعد قتل الجيش الإسرائيلي شابا من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والتمثيل بجثته بواسطة جرافة بشكل وحشي فجر اليوم الأحد، وقال الجيش الإسرائيلي إن عنصرين اثنين اقتربا من السياج الأمني الفاصل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وحاولا زرع عبوة ناسفة بالقرب من السياج.

وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها مساء اليوم الأحد عن قصف المستوطنات الإسرائيلية، وقالت في بيان لها “تعلن سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الصهيونية مساء اليوم، والتي تأتي رداً على اغتيال الشهيد المجاهد محمد الناعم والتنكيل بجسده، وسنرد على أي عدوان وإن عدتم عدنا”.

وأكد افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عقب إطلاق الصواريخ من القطاع “متابعة للتقارير عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل فبعد التدقيق بالمعطيات تم رصد إطلاق 21 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترضت الدفاعات الجوية 13 منها”.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، بأن “بلدية عسقلان المجاورة لشمال قطاع غزة أعلنت إلغاء الدراسة غدا في جميع المؤسسات التعليمية في المدينة في أعقاب استمرار إطلاق الصواريخ من غزة”.

وأضافت أن “رئيس الحكومة بنيامن نتنياهو توجه الو مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، لعقد اجتماع مع قيادة الأركان لتقييم الموقف الأمني مع قطاع غزة بعد إطلاق وابل من الصواريخ تجاه إسرائيل من القطاع”.

وفي سياق متصل، اعتبر أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، حسبما ذكرت  القناة 13 الإسرائيلية، أن إطلاق القذائف الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة يعد ضربة مخزية وخطيرة للردع الإسرائيلي.