“جوجل إيرث” يفضح صورة هزاع المنصوري الفضائية للكعبة.. سخرية واسعة من رائد الفضاء

سخر ناشطون بموقع التواصل تويتر من رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، عقب نشره صورة فضائية للكعبة من على متن محطة ناسا الفضائية حيث يتواجد بعد انطلاقه للفضاء قبل أيام في أحدث رحلات ناسا.

ونشر “هزاع” في تغريدة له بتويتر صورة للأراضي السعودية وتحديدا مكة ويظهر بها موقع الكعبة.

وعلق عليها :”صورة فضائية لمكة المكرمة، حيث تهفو قلوب المؤمنين، وتلهج ألسنتهم بالابتهال إلى الله، مع كل الحب للمملكة العربية السعودية الشقيقة.”

ورغم احتفاء البعض بالمنصوري ومشاركته في رحلة فضائية فيما يعتبر إنجازا لدولة عربية، إلا أنه تعرض لسخرية واسعة من قبل النشطاء بعد نشره عدة صور وتواصله المستمر مع متابعيه عبر حسابه بتويتر.

النشطاء الذين سخروا من صورة رائد الفضاء الإماراتي للكعبة، أشاروا إلى أنه لم يأتي بجديد وأن أي أحد يمكنه التقاط مثل هذه الصورة عبر برامج “جوجل إيرث” المتاحة للجميع.

كما تساءل آخرون ساخرون عن مصدر حصول “المنصوري” على إنترنت في الفضاء حتى يتواصل مع متابعيه على تويتر.

وتحديدا هزاع المنصوري من ضمن الطاقم هو الوحيد الذي يتواجد في السفينة الفضائية بشكل دائم يضيع وقته في التغريد والتفاخر بوصوله للفضاء، على عكس زملائه المرافقين المندمجين في مهامهم الصعبة، ما يؤكد أن مشاركة رائد الفضاء الإماراتي بهذه الرحلة لاي يعدو كونه “شوإعلامي” جديد ورحلة مدفوعة الأجر، بحسب ناشطين.

وكان حساب عُماني شهير سلط الضوء على تصريحات رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري الأخيرة، عقب وصوله لمحطة الفضاء الدولية الخاصة بناسا ضمن طاقم عمل بالوكالة ليكشف من تصريحاته تناقضه وكذبه المفضوح وأنه مجرد طيار مرافق لفريق ناسا لا علاقة له بعلوم الفضاء بعد أن دفعت الإمارات ملايين الدولارات للوكالة لأخذ هذه اللقطة وزعم دخول الإمارات عالم الفضاء.

حساب “أبومستهيل” العُماني الشهير ركز في تغريدته على تصريح “المنصوري” الذي قال فيه إنه رأى منتجع (النخلة) من المكوك، حيث بدأ من هنا مسلسل الأكاذيب وفق المغرد العُماني الذي أوضح أن انطلاقة المكوك كانت من كازخستان فكيف رأوها من بعد ٣٠٠٠كيلو؟

وتابع موضحا أيضا:”وإنطلاقة المكوك إلى أعلى ولا يمكن النظر للأسفل إلا بعد أن ينفصل الصاروخ عن المكوك بغلاف لا ترى سوى كروية الأرض وهذا يبين جهل المنصوري مما جعله لا يحسب لأكاذيبه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى