جورجى أمادو روائى برازيلى باع 20 مليون نسخة وترجمت أعماله لـ 50 لغة.. هل تعرفه
الروائى والكاتب الصحفى جورجى أمادو، الذى ولد في 10 أغسطس من عام 1912م، أن يجذب القراء إليه، لدرجة انه اصبح المفضل لدى شعبه، وذلك لحرصة على المحافظة على التقاليد العريقة في مسقط رأسه، ولاية باهيا، فقد كانت حواضرها وريفها بطل رواياته، كما أصبح مواطنين تلك الولاية أبطال أعماله الأدبية.
بدأ جورجى أمادو الكتابة عندما كان طالب فى المدرسة، وقد كتب مع مجموعة من أصدقائه “جماعة الحداثة”، ومن يومها وهو داخل عالم الدب، لدرجة أنه بعد الانتهاء من دراسته للحقوق لم يذهب لاستلام شهادته، ليبدأ في شق طريق النجاح نحو الأدب، بمجموعة من روايته، التي استطاع أن يقدم محتوى يلقى إعجاب القراء، حيث تجاوزت مبيعات أعماله الـ 20 مليون نسخة حول العالم.
ومن نجاح وشعبية أعماله تم تحويل معظمها إلى أعمال تليفزيونية ومسرحية وإذاعية، مثل رواياته “جابرييلا، الثوم والقرفة” كما أن هناك اعمال تحولت إلى أفلام سينمائية وكان ذلك في عام 1983م، ولهذا حصل على العديد من الجوائز منها جائزة بابلو نيرودا في موسكو عام 1994م، وجائزة لويس دى كأمويس في لشبونة عام 1995م، وجائزة سينو ديل دوكا عام 1998م.
من أبرز أعماله :”زوربا البرازيلي، البحّارة المسنون، دكان المعجزات، تيريزا باتيستا المتعبة من الحرب، بحر ميت”، كما كتب عدة مجموعات شعرية منها “نجمة البحر”، ودراسة نقدية عن الشاعر البرازيلي الرومنسي كاسترو ألفيس المشهور بمناهضته للعبودية، بعنوان “ألف باء كاسترو ألفيس”.