حاكم إقليم دارفور السوداني: 30% من “الدعم السريع” هم من المعارضة التشادية المعروفة
صرح رئيس حركة “جيش تحرير السودان” وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن “30% من قوات الدعم السريع من المعارضة التشادية المعروفة”، مطالبًا دول جوار السودان بالعمل من أجل استقرار السودان.
ونقلت وكالة أنباء “العالم العربي” عن مناوي، كلمة ألقاها في وداع قوات “جيش تحرير السودان” المتجهة نحو ولاية القضارف، توجه فيها إلى دول جوار السودان من إريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وليبيا ومصر وتشاد، قائلا: “نحن نسعى للاستقرار ولا نريد الضرر لأحد واستقرارنا يأتي من استقرار الجيران”.
ودعا مناوي المجتمع الدولي إلى احترام قيم السودان، مشددًا أنه “على المجتمع الدولي عدم فرض إرادته علينا فيما يخص من يحكم، ومنحنا فرصة للتحاور واحترام قيمنا”، على حد تعبيره.
يذكر أن مناوي كان قد أعلن يوم الأحد الماضي، عن تحرك قوات “جيش تحرير السودان” إلى ولاية الخرطوم، للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش السوداني، الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وفي وقت سابق، توعد المدير العام لجهاز المخابرات العامة السودانية، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، بأن “الأيام القليلة المقبلة ستشهد زلزلة أركان قوات الدعم السريع”.
ونقل موقع “السوداني” عن مفضل، قوله إن “الأيام القليلة المقبلة ستشهد زلزلة مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتمردها الغاشم”، مؤكدًا “اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتحرير مدينة ود مدني من دنس التمرد”، على حد قوله.
جاءت تصريحات الفريق مفضل، خلال كلمة ألقاها أمام “متحرك أسود العرين” الذي تُسيِره هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابعة لجهاز المخابرات العامة السوداني، من قاعدة جبل سركاب العسكرية بأم درمان.
وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.