حاكم ولاية النيل الأزرق السودانية يعلن حالة الطوارئ
أعلن حاكم ولاية النيل الأزرق السودانية، الفريق أحمد العمدة بادي، حالة الطوارئ أمس الجمعة.
ووفقا لوكالة الأبناء السودانية، فإن الإعلان تضمن أن تكون الطوارئ لمدة ثلاثين يوما، معللا القرار بما شهدته الولاية خلال الأحداث الأخيرة.
وحسب البيان الصادر، فإن القرار جاء عقب “استعراض الموقف الأمني بالمنطقة والتدخل الفوري للأجهزة الأمنية لوقف الاقتتال القبلي بكافة الإمكانات المتاحة وفرض هيبة الدولة بتنفيذ الصلاحيات الدستورية والقانونية لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وأضاف أن القرار صدر مع توجيهات وقرارات مجلس الأمن والدفاع، “وعملا بأحكام المادة (9) (ب) من الوثيقة الدستورية لسنة 2019 وتعديل لسنة 2020 مقروءة مع المادة (8) من اتفاق جوبا لسلام السودان، والاتفاق النهائي حول قضية المنطقنين”.
وكانت ولاية النيل الأزرق قد شهدت خلال الأيام الأخيرة تجدد الاشتباكات القبلية بين قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي، وبعدها دخل العديد من القبائل على خط الاشتباكات.
ووفق ما صرح به مسؤولان سودانيان، أول أمس الخميس، فقد قتل 170 شخصا في الاشتباكات القبلية التي وقعت بالولاية جنوبي البلاد خلال اليومين الماضيين.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا إلى “أسوشيتدبرس” شريطة عدم الكشف عن هويتهما إن الاشتباكات اندلعت يوم الأربعاء ولا توجد تقارير تفيد بتوقف الاشتباكات.
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت قد رصدت في تقارير لها مقتل أكثر من 370 شخصا ونزوح أكثر من 177 ألف في نزاعات طائفية في السودان بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب، الماضيين.