آخر الأخبارأخبار عربية

حديث عن «اغتيال الأسد» يحرك موجة تفاعل إلكترونية.. هل تعرض للتسمم؟

رحل بشار الأسد عن السلطة في سوريا، وطوى أخباره في مقر إقامته في روسيا الغموض، حتى ظن كثر أنه بات في طي النسيان.

لكن تقريرا مثيرا للجدل عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لـ”التسمم” في مقر إقامته، أثار كثيرا من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، وجدلا كبيرا حول مصير الرجل.

وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، صباح الخميس: “أفادت تقارير صحفية بأن محاولة اغتيال طالت الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.

ونقلت الصحيفة عن الحساب الإلكتروني (على تطبيق تليغرام) للجنرال “SVR” الذي يُفترض أنه يديره أحد كبار الجواسيس السابقين في روسيا، إن “الأسد أصيب بالتعب يوم الأحد جراء تسمم”.

ويزعم الحساب الذي يبث أخبارا عن الداخل الروسي أن الأسد، 59 عاما، طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور تقريبا في ’السعال بعنف والاختناق‘”.

الحساب نفسه نقل عن مصدر لم يكشف عن هويته، أن “هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد حدثت.. وقيل إن الأسد عولج في شقته ومن المفترض أن حالته استقرت يوم الإثنين”.

وفي عملية عسكرية استمرت 11 يوما استطاعات فصائل معارضة مسلحة من السيطرة على مدينة في سوريا تلو الأخرى، وسط انسحابات متتالية لقوات الجيش السوري السابق، ما أسفر في النهاية عن سقوط العاصمة دمشق قبل أسابيع.

بالتزامن مع سقوط دمشق خرج الأسد من القصر الجمهوري إلى أحد مطارات العاصمة، إذ استقل طائرة إلى قاعدة روسية في سوريا، منها إلى موسكو، إذ أعلنت السلطات منحه لجوء لأسباب إنسانية.

ومنذ وصوله دمشق تحيط حالة من الغموض بمصير الرئيس السوري وحياته، ما حرك بدوره موجات من الشائعات، كان آخرها مؤخرا، تقارير عن طلب زوحته أسماء، الطلاق، وهو ما نفته السلطات الروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى