اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مواطنا يبلغ من العمر 34 عاما، وذلك للاشتباه بقيامه بحرق تمثال أول رئيس وزراء لإسرائيل دافيد بن غوريون، الموجود في أحد شواطئ مدينة تل أبيب.
وكتب رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدأي، عبر حسابه على منصة “X” (تويتر سابقا)، أنه “من المحزن للغاية أن يقرر أحد الأشخاص في رأس السنة العبرية، إتلاف أحد أكثر التماثيل المحبوبة في المدينة، تمثال رمز إسرائيل – دافيد بن غوريون”.
وأضاف: “سنجدد التمثال مرة أخرى في أسرع وقت ممكن، لإسعاد سكان المدينة، وخاصة الأطفال”.
עצוב מאוד שבתחילת השנה החדשה מישהו החליט לפגוע באחד הפסלים הכי אהובים בעיר, פסלו של סמל תקומת ישראל – דוד בן גוריון.
נחדש את הפסל בהקדם כדי שיעמוד מחדש במהירות האפשרית וישוב לשמח את תושבי ותושבות העיר, ובעיקר את הילדים. pic.twitter.com/Pmy6X4dtwI— רון חולדאי (@Ron_Huldai) September 16, 2023
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن كاميرات المراقبة رصدت شخصا واحدا وصل إلى مكان وجود التمثال في حوالي الساعة 05:25 بالتوقيت المحلي، أمس السبت.
وأضافت أن بلدية تل أبيب قامت بإزالة التمثال المحترق من الشاطئ، وأعلنت أنه سيتم استبداله في أقرب وقت ممكن، فيما أكدت أن الشرطة بدأت التحقيق في الحادث للوقوف على أسبابه ودوافعه.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية حول منزل بن غوريون السابق القريب من مكان الحادث، والذي تم تحويله إلى متحف.
يذكر أن بن غوريون من المؤسسين لحزب العمل الإسرائيلي وتبوّأ رئاسة الوزراء لمدة 30 عاما منذ تأسيس إسرائيل.
وكان بن غوريون قد التحق بالجيش البريطاني عام 1918، وانضم للكتيبة 38 من “الفيلق اليهودي” وهو تشكيلات عسكرية من المتطوعين اليهود الذين حاربوا في صفوف القوات البريطانية والحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى، وبعد “وعد بلفور” ( الوعد البريطاني بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين)، انتقل مع عائلته إلى فلسطين بعد الحرب، وتوفي عام 1973.
