حركة “البعث” التونسية تدعو قيس سعيد إلى التسريع في تركيز بقية المؤسسات الدستورية
قال القيادي بحركة “البعث” في تونس، صهيب المرزوقي، إن الحركة دعت رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التسريع في تركيز بقية المؤسسات الدستورية وخاصة المحكمة الدستورية والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، حتى تخرج البلاد نهائيا من فترة الاستثناء التي تقررت بموجب إجراءات 25 يوليو/تموز 2021.
وأضاف المرزوقي في تصريح لـ”سبوتنيك”، أن الحركة تشعر بارتياح لمصادقة مجلس نواب الشعب على نظامه الداخلي وتشكيل الكتل البرلمانية، في انتظار استكمال تركيز هياكله الإدارية والتشريعية.
وكانت حركة البعث قد طالبت في بيان في وقت سابق اليوم، بعرض المراسيم التي أقرّها رئيس الجمهورية على مجلس نواب الشعب من أجل المصادقة عليها، إلى جانب توضيح السياسة العامة للدولة، وتعيين حكومة جديدة لتنفيذ تلك السياسات.
وأكدت دعمها لإجراءات المحاسبة لكل من أجرم في حق البلاد والشعب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، خلال فترات الحكم السابقة، في إطار محاكمة عادلة ونزيهة وشفافة، وعن دعمها لإجراءات مقاومة الفساد وتطهير الإدارات وأجهزة الدولة من لوبيات الفساد.
ودعت إلى العمل على تجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي وصفتها بـ “الموروثة والمركبة”، عبر إقرار مشروع وطني واستراتيجي متكامل في أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتعاني تونس من أزمة سياسية منذ 25 يوليو/ تموز 2021، حينما فرض سعيد إجراءات استثنائية تتضمن تجميد البرلمان، وأقال رئيس الحكومة، وعين حكومة أخرى جديدة.
ورفضت غالبية القوى السياسية والمدنية في تونس هذه الإجراءات واعتبرتها “انقلابا على الدستور”.