“حزب الله” يعلن استهداف ثكنة عسكرية وقوة مشاة إسرائيليتين على الحدود اللبنانية
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم السبت، “استهداف ثكنة “راميم” الإسرائيلية العسكرية بأسلحة صاروخية، وتحقيق إصابات مؤكدة.
وقال “حزب الله”، في بيان له، إن قواته “استهدفت أيضا قوة مشاة وآليات إسرائيلية في تلة الكرنتينا في منطقة حدب يارون على الحدود اللبنانية، وحققت إصابات مؤكدة”.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق اليوم، عن “قصف مدفعي إسرائيلي على المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة وطيرحرفا جنوبي لبنان”.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “مسيّرة إسرائيلية استهدفت مركبة في منطقة البراك في الزهراني على الساحل اللبناني”، مشيرة إلى أنه “تم تسجيل قصف معادٍ من موقع العدو الإسرائيلي في بركة ريشا، في اتجاه الأراضي اللبنانية المتاخمة للموقع في القطاع الغربي”.
وأضافت الوكالة الرسمية في لبنان، أن “الاحتلال الإسرائيلي قصف أطراف بلدة حولا في الجنوب”.
وأعلن “حزب الله” في 3 بيانات متتالية له، أمس الجمعة، عن استهداف تجمعين لقوات الجيش الإسرائيلي، ومجموعة مشاة إسرائيلية في حرش شتولا بالصواريخ الموجّهة، وموقع راميم الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.
وأوضح الحزب في بياناته الثلاثة، يوم الجمعة: “مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 14:30 من بعد ظهر الجمعة تجمعين للجيش الإسرائيلي، الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والثاني في حرش الضهيرة بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيهما إصابات مباشرة”.
وتابع الحزب: “عند الساعة 14:55 من بعد ظهر الجمعة، قصفنا موقع راميم بالأسلحة المناسبة وحققنا فيه إصابات مباشرة، وعند الساعة 15:25، استهدفوا مجموعة مشاة إسرائيلية في حرش شتولا بالصواريخ الموجّهة وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وتشهد مناطق الحدود اللبنانية تصاعدا في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
ومرّ أكثر من شهر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفًا عنيفًا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.