حساب عُماني شهير يحذر المتجهين للإمارات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع من كاميرات مراقبة موجودة بالفنادق
حذر حساب عُماني شهير العُمانيين المسافرين للإمارات لقضاء إجازة نهاية الأسبوع هناك، من أمر خطير يحدث في الفنادق هناك ما يعرض خصوصيتهم للخطر ناصحا إياهم بالذهاب والعودة في نفس اليوم وعدم المبيت.
حساب “أبومستهيل” العُماني الشهير حذر في تغريدة له بتويتر المتوجهين من السلطنة للإمارات في عطلة الأسبوع سواء للسياحة أم التبضع من كاميرات المراقبة في هذه الفنادق.
وأوضح:”عليكم أن تفهموا جميعا أن الفنادق هناك ملغومة بالكاميرات قد تفتح الإنارة ويوجد باللمبة كاميرا”
ونصح الحساب الشهير العمانيين:”لذلك الأفضل أن تتبضع وتأخذ فنادق في البريمي أو محضه أو شناص أو الرجوع في نفس اليوم”
وتابع في تغريدة أخرى:”كما على مشاهير السلطنة خاصة ومشاهير الخليج أن تعلموا أن استقبالكم بالإمارات كاستقبال الملوك وإعطاءكم سيارات (بنتلي أو مرسيدس) مع سائق وغرف فخمة في فنادق (5 نجوم) وخدم (ومجانا) ليست لسواد عيونكم”
موضحا:”بل لإستقطابكم ضد دولكم لتصويركم بالفنادق ومن ثم إبتزازكم كما حصل مع بعض الخليجيين”
ومنذ مطلع القرن الحالي، تفردت إمارة أبو ظبي بربط شبكات تجسس رقمية لتعقب تحركات الجميع، فأنشأت أنظمة مراقبة لا تستثني أحداً من أفراد ومؤسسات ومبان وشوارع، أشهرها نظام “عين الصقر” الذي أعلنت عنه أبوظبي العام الماضين والذي أنفقت عليه بسخاء لترسيخ العبارة المتداولة “الإمارات بلد الأمن والأمان”، لكنه في الحقيقة يعني أنها باتت تملك بنية تحتية للتجسس في جميع أنحاء البلاد.
وسبق أن تم الإعلان عن إلزام جهاز أمن الدولة الاماراتي فنادق دبي بتركيب كاميرات داخل غرف نوم الفنادق وظيفتها التجسس على المقيمين والسياح في الفنادق ورصد كل أنشطتهم أولا بأول فيما في ذلك حتى في الطرق والسيارات.
وسبق أن أبرز تحقيق بريطاني واقع إمارة دبي التي تعتمد على آلاف كاميرات المراقبة بحيث يصعب الإفلات منها للتجسس على المواطنين والوافدين الأجانب على حد سواء.
ونبه التحقيق الذي أعده مراسل الصحيفة للشرق الأوسط “ريتشارد سبنسر”، الذي عاش في دبي 3 أعوام، إلى أنه يصعب الإفلات من الملاحظة في دبي مدينة الـ1000 سيلفي، و10 آلاف كاميرا مراقبة، تضاف إليها 3 آلاف كاميرا في المطار وحده.
ووصف التحقيق دبي بأنها: “المدينة التي تستقطب الأشخاص المشاهير أو الذين يريدون أن يكونوا كذلك، أو الذين لديهم شيء للبيع، بما في ذلك أنفسهم في كثير من الأحيان”.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة تصريحا أدلى به، قبل بضع سنوات قائد شرطة دبي العقيد “ناصر إبراهيم كاظم”، أكد فيه أن تلك الكاميرات “موجودة في كل ركن من أركان دبي”.
وأشار إلى قدرة الشرطة بفضل كاميرات المراقبة على تتبع لص عبر الفيديو من بداية عمليته إلى نهايتها، وهو يشق طريقه عبر مدينة دبي وبحوزته 7 ملايين جنيه إسترليني قبل إلقاء القبض عليه.
وقال العقيد “كاظم”: “وسعنا أنظمتنا وأنشأنا كاميرات مراقبة في أي منطقة جديدة تم تطويرها، ويتم توصيل الكاميرات بتقنية التعرف على الوجه، فلن تكون بعيدًا عن الأنظار منذ لحظة وصولك إلى المطار حتى اللحظة التي تغادر فيها، فمكانك دائمًا معروف، إذ توجد في مطار دبي وحده 3 آلاف كاميرا”.