فن عربي

حقيقة لجوء سلاف فواخرجي إلى فرنسا

ردت النجمة السورية سلاف فواخرجي على الشائعات المتداولة بشأن طلبها اللجوء السياسي إلى فرنسا.

وأوضحت موقفها في منشور مطول على منصة “إكس”، مؤكدة أنها لم تغادر إلى فرنسا، وأنها تعيش حاليًا في مصر، التي وصفتها بأنها “آمنة ومليئة بالبهاء والهناء”.

وأوضحت سلاف في منشورها أنها تأخرت لسنوات قبل اتخاذ قرار العيش والعمل في مصر، التي قالت إنها احتضنتها كما تحتضن كل من يدخل إليها.

وأضافت: “مصر التي تسكن قلبي، لجأت إليها القلوب والأسماع والأبصار قبل الأجساد. لقد أتيت إليها نجمة من بلدي، ووجدت فيها ما لم أجده في بلدي. كان حب شعبها لي نعمة لا تُقدر بثمن”.

ونفت الفنانة تقديمها أي طلب لجوء سياسي قائلة: “لمن يشيع هذه الأقاويل، أقول إنني لا أستخدم أي اختلاف سياسي للانتقام. الانتقام ليس طريقتي، ولا أسعى لإثبات أنني على حق على حساب بلدي. ما نحتاج إليه الآن هو التكاتف وليس التشرذم”.

وأشادت سلاف بدولة الإمارات، مؤكدة أنها قدمت لها الإقامة بكل احترام ومحبة دون أن تطلبها، ووصفت الإمارات بأنها دولة تدرك أهمية الفنانين والمبدعين في نهضة الشعوب. وأضافت: “دولة مثل الإمارات تعمل على استقطاب الفنانين، وقدمت لي ولاء واحترامًا أشعر به كل يوم”.

وتابعت بأن العديد من الدول العربية، سواء أفرادًا أو جهات رسمية، عرضوا استضافتها هي وعائلتها، مما جعلها تشعر بالامتنان والفخر، قائلة: “في كل بلد عربي، أجد بيتًا وأهلًا يحتضنونني. هذا الحب يجعلني أشعر بالسعادة والفخر”.

واختتمت سلاف منشورها بدعاء لحفظ كل البلاد العربية وأهلها، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تتطلب الوحدة والتكاتف، بعيدًا عن الانقسامات والتناحر.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى