“حكايات حارة المؤيد.. الجن والعاشقات” جديد عن السورية للكتاب
تقع الرواية في 349 صفحة من القطع الكبير، تدور أحداث الرواية في حارة قديمة من حارات منطقة الجسر الأبيض، التي تقع في الطريق إلى قمة جبل قاسيون، في زمنين متقاربين وأسلوبين مختلفين، الأول ويحكي فيه عن أحداث عاشتها دمشق في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ويستخدم فيه لغة الهذيان في استرجاع الأحداث والشخصيات، والثاني سردي واقعي يعيد فيه صياغة الهذيان على نحو منطقي.
يتابع المؤلف كتاباته عن مدينة دمشق وكأنه يؤسس لمشروع متكامل عن مدينة يحبها ويعشق خفاياها، فبعد حكاياته “المخفية في شقوق جدران دمشق” التي جمعها بعنوان “اذكريني دائما” الصادرة عن اتحاد الكتّاب العرب، ينشر اليوم “حكايات حارة المؤيد” من خلال عنوان سحري يجمعها هو “الجن العاشقات”، فالرواية يمكن بأسلوبها الجديد ولغتها السحرية اعتبارها شريطاً جديداً من أشرطة الأدب الشفاف الذي يحاكي وقائع هذه المدينة التاريخية العظيمة ومنعطفات تاريخها.