حكومة غزة: إسرائيل تعزز الإبادة في شمال القطاع لتحقيق خطة التهجير
أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي يعزز ممارسة الإبادة الجماعية في محافظة شمال قطاع غزة بما فيها مخيم جباليا، من خلال ارتكاب المجازر والقتل العمد.
وأضاف المكتب في بيان له: “يمنع جيش الاحتلال الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيدا من أصل 285 قتلهم خلال هجومه البري”.
وتابع أن “جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء”.
وبحسب المكتب، “في إطار تعزيزه للإبادة، حاول الجيش الإسرائيلي القضاء على المنظومة الصحية بشكل كامل في الشمال من خلال إخراج جميع المستشفيات عن الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر”.
وحذر من مساعٍ إسرائيلية لتحويل “محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل، في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني”.
واستكمل قائلا “ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، ومطلوب من المجتمع الدولي وقف هذه المهزلة الإنسانية”.
وحمّل المكتب الحكومي، إسرائيل والإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة استهداف وقتل المدنيين في جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء”.
كما طالب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم في قطاع غزة”.
ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وحصارا مطبقا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
وفي صباح 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة مكثفة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو الماضي.