حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات
رد عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، أن المشهد الأخير من حياة يحيى السنوار، كشف طبيعة هذا “القائد الاستثنائي”.
وقال “النونو” في تصريحات لموقع “مصر تايمز” المصري إن السنوار كان بجوار “أبنائه المجاهدين” في أرض المعركة حتى اللحظة الأخيرة، ولم يكن محاطا بدروع بشرية من الأسرى ولم يكن مختبئا أو هاربا في الانفاق، بل كان دائم التفقد للقوات في الصفوف الأولى ودائم الاطلاع على أحوال المعارك.
وأكد النونو، أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعرف مكان يحيى السنوار قبل استشهاده، وما حدث كان مصادفة، وأن إسرائيل لم تصدق أنها قتلت السنوار إلا بعد التحفظ على جثمانه، معتبرا أن ذلك يؤكد “مدى هشاشة الاستخبارات الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن فشل إسرائيل في التوصل لمكان السنوار بمثابة تكريس “لفشلهم الاستخباراتي”.
واستبعد فكرة أن يتم استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة خلال المفاوضات، وقال إن حماس، رغم أنها تعتبر جثامين الشهداء “أشياء عظيمة” وأنه تم إبرام صفقات تبادل لجثامين من قبل، لن تسمح للاحتلال أن يبتز الشعب الفلسطيني أو المقاومة بجثمان السنوار.
وشدد على أنه إذا كان السنوار فضل أن يقتل على أن يقع في الأسر حتى لا تُبتز حركته، وبالتالي إذا كان رفض أن يُبتز حيا، فإن الأولى به أن يرفض أن تُبتز حركته بعد موته.