حملة لمقاطعة شيرين عبد الوهاب.. وطارق الشناوي يصفها بمطربة مصر الأولى
تصدى الناقد الفني طارق الشناوي، لحملة مقاطعة المطربة شيرين عبد الوهاب التي انطلقت بالأمس على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان عودتها لعصمة حسام حبيب واتهامها بالتلاعب بمشاعر جمهورها، ووصف الشناوي شيرين بـ”مطربة مصر الأولى”، ووضع لها خطة قصيرة لاستعادة ثقة الجمهور، وأشار إلى أن قرارات عبد الوهاب الأخيرة صدرت تحت تأثير أزمتها النفسية والصحية.
أضاف طارق الشناوي خلال لقاء لبرنامج “حديث القاهرة”، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان عبر فضائية “القاهرة والناس”: شيرين لا تسمع نصيحة أحد غير نفسها، لو قلنا لها تسيبه هتكمل وهي على مضض، لكن المؤكد أن ما بني على باطل فهو باطل.
تابع مؤكداً أن الجمهور دائماً ما يرسم صورة ذهنية للفنان الذي يحبه، وقال إن الصورة الذهنية لشيرين تحتاج إلى تغيير.
وأكد طارق الشناوي أن شيرين الصوت النسائي رقم واحد في مصر، وتدخل القلب بدون استئذان، ولكن لديها حالياً أزمة ثقة مع الجمهور، وعليها أولاً إصدار أغنية جيدة تغفر لها قراراتها الأخيرة، والثاني عدم تورط في المزيد من المواقف المحرجة مستقبلاً.
وطالب الشناوي المطربة شيرين بالاعتراف بأنها تعاني من مشكلة؛ لأن المستشفى مستحيل أن يقبل إنساناً سوياً، وقال: واحد يقعد في المستشفى 20 يوماً، يبقى لازم كان في مشكلة، مفيش حاجة اسمها عنوة، وطالما خرجت فهي بدأت التعافي.
ورأى أن شيرين كان عليها أن تتريث قليلاً قبل اتخاذ القرار بالعودة إلى حسام حبيب مرة أخرى، لأنها لم تكن في حالة نفسية جيدة، مؤكداً أنه ضد دعاة المقاطعة لصوت شيرين الذي يحبه الجمهور.
ولفت إلى أن الجمهور لا يتعاطف مع شيرين في الوقت الراهن، وأضاف: على الهواء بتقول فيل أبو زلومة وبعدين تتجوزه، وتقول معمول لنا عمل، هي غير منضبطة.. تنضبط وبعدين تقرر كل شيء، قرارها بالعودة للزوج السابق غير منطقي، لازم تهدأ شوية، لأنها لو رجعت عن الرجوع هتكون مشكلة أكبر.
وأوضح أن مشكلة شيرين في الدائرة المحيطة بها، والتي تتعامل على أنها مشروع اقتصادي يمكن استثماره لكل شخص، حتى من أقرب الناس لها»، مختتماً: «من اقترب منها في ذهنه حاجة، وهي ضحية نفسها، من المشاهير من واجهوا ظروفاً مماثلة، أناس تقترب منهم ليس حباً وإنما هو استغلال.