حميدتي يدعو أفريقيا للاستفادة من تجربة إثيوبيا التنموية

وصف نائب رئيس المجلس السيادي الإنتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، التنمية التي تشهدها إثيوبيا بأنها “تنمية حقيقية”، داعيا الأفارقة للإستفادة من تلك التجربة التنموية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها “حميدتي” على هامش زيارتة إلى عدد من المناطق الصناعية بمدينة “أداما” في إقليم أوروميا الإثيوبي برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وعدد من كبار المسؤولين الإثيوبيين.

وأشاد، حميدتي، بالتطور الذي تشهده إثيوبيا، وقال إنه شاهد إنجازات تنموية حقيقية كبيرة خلال زيارته لإثيوبيا التي بدأها الأربعاء، واضاف أنه زيارته للمشروعات التنموية كانت ناجحة .

وقال إنه أستفاد كثيرا من ما شاهده في إثيوبيا واصفا زيارته بالاقتصادية بدرجة أولى وليست بالسياسية، وذلك لما شاهده من تطور تنموي في إثيوبيا .

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في إطار زيارة حالية هي الأولى التي يقوم بها الأخير للعاصمة أديس أبابا.

وتناول اللقاء الذي جرى في مكتب آبي أحمد، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي، وقضايا الحدود بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وحظيت زيارة “حميدتي” باهتمام كبير من الحكومة الإثيوبية وتغطية إعلامية محلية.

الاهتمامٌ تجلى عند استقبال الضيف السوداني لدى وصوله مطار أديس أبابا من كبار المسؤولين الإثيوبيين على رأسهم نائب رئيس الوزراء دمقى مكونن، ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال أدم محمد، ووزير الخارجية غدو أندرجاتشاو.

وخلال زيارته التي تستمر يومين، سيبحث “حميدتي” مع كبار المسؤولين، العلاقات الثنائية وقضايا الحدود، والملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد استبعد الأسبوع الماضي، اندلاع حرب حدودية مع السودان بسبب الأزمة التي شهدها البلدان نهاية الشهر المنصرم.

ولفت إلى أنه أجرى مناقشات مع الحكومة السودانية حول الأحداث الأخيرة وتلقى مطالب مشروعة من الخرطوم سيتم حلها عبر الحوار والتفاهم المشترك.

وفي أبريل/نيسان الماضي، شهد السودان وإثيوبيا حالة من النشاط الدبلوماسي المكثف لتجاوز العقبات المتعلقة بترسيم الحدود في إطار الاتفاق والتفاهم المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى