خطيبة أسانج تنتقد محاولات المخابرات الأمريكية “قتله”
اعتبرت ستيلا موريس خطيبة جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليكس” أن موافقة المحكمة البريطانية على تسليمه لواشنطن بعد الكشف عن خطط أمريكية لخطفه وقتله عام 2017، “لن يكون مفهوما”.
وقالت: “بعد الكشف عن أن وكالة المخابرات المركزية كانت تخطط لقتل جوليان في سفارة الإكوادور لدى لندن، كان من غير المفهوم أبدا أن بريطانيا ستوافق على تسليمه”.
وانضمت موريس السبت إلى مئات الأشخاص الذين تظاهروا عند مقر هيئة الإذاعة البريطانية وسط لندن إلى المحكمة العليا، حيث ستستمع وزارة العدل الأمريكية الأسبوع المقبل إلى استئناف ضد قرار قاضي محلي سابق في بريطانيا بعدم تسليم أسانج لأسباب صحية.
من جهتها، حملت المحررة في “ويكيليكس” كريستين هرافنسون، لافتة كتب عليها “لا تسلموا أسانج Do Not Give Assange”، متأملة أن يساعد ما كشفت عنه شركة “Yahoo” الشهر الماضي قضاة المحكمة العليا في استبعاد تسليمه.
وقالت: “آمل أن تتخذ المحكمة القرار الصحيح وتؤيد قرار المحكمة المحلية بعدم تسليمه. هذا هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لأنه بخلاف ذلك سيكون له تأثير مدمر على مستقبل الصحافة”.
وسمحت المحكمة العليا في لندن في يوليو الماضي بالاستئناف على حكم محكمة بريطانية يحظر تسليم أسانج، حيث ستنظر محكمة لندن في الاستئناف الأمريكي يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وكشفت وسائل الإعلام في وقت سابق، أن “مسؤولين أمريكيين ووكالة المخابرات المركزية ناقشوا إمكانية اغتيال أسانج عام 2017 حيث كان مختبئا في السفارة الإكوادورية في لندن، وتم التخطيط لخطفه أو أسره في حال محاولته الهروب سرا”.
وفي أبريل 2019، تم اعتقال أسانج بناء على طلب الولايات المتحدة، وهو الآن محتجز في سجن بيلمارش شديد الحراسة بلندن.
وأعلنت السلطات الأمريكية أنها وجهت اتهامات جديدة لأسانج بانتهاك قوانين التجسس والكشف عن المعلومات السرية، وفي حال تسليمه للولايات المتحدة، قد يواجه السجن لمدة 175 عاما.