دار الكرمة تعلن عن طبعة جديدة من رواية “كل الشهور يوليو” لـ إبراهيم عيسى
أعلنت دار الكرمة عن طبع وتوزيع طبعة جديدة من رواية إبراهيم عيسى الأحدث «كل الشهور يوليو» على المكتبات الكبرى في مصر والدول العربية، والتي قد صدرت فى طبعتها الأولى منذ أقل من شهر، وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في المكتبات منذ إطلاقها.
إبراهيم عيسى في روايته «كل الشهور يوليو» يُعيد بناء حقيقة ما حدث في الشهور الحاسمة التي سبقت وتلت 23 يوليو 1952، فينقذ الحقائق من بين ركام الأكاذيب وزحام الأسرار، وينقذ التاريخ من العواطف، في رواية الصراع والخداع والحب والكراهية والصدفة والغباء والولاء والخيانة والخبل والأمل، وخطة الفشل التي حققت نجاحًا ساحقًا.
جدير بالذكر أن آخر رواية أصدرها إبراهيم عيسى كانت عام 2018 بعنوان “حروب الرحماء”، وهي الجزء الثاني من ثلاثية “القتلة الأوائل”، التي يتناول فيها في قالب روائي تاريخي السنوات الحاسمة التي تلت وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام. وكان الجزء الأول من ثلاثية “القتلة الأوائل” والمعنون “رحلة الدم” قد حظي بنجاح كبير في أوساط النقاد والجمهور العام، وتم اختياره ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب (2017)، وفاز بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018.
من كلمة الناشر على الغلاف: “خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: «وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!». بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم «الضباط الأحرار». في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة.
لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث.
بل إن ما جرى كان العكس تمامًا.
حاول أن تنسى كل ما تعرفه لتتعرف الآن على الحقيقة.”
وإبراهيم عيسى صحفي وروائي مصري من مواليد 1965. بدأ حياته المهنية مع دخوله كلية الإعلام والعمل في مجلة «روز اليوسف». أوقفت الحكومة عددًا من الصحف التي رئس تحريرها، بسبب معارضته لسياساتها، كما صادرت روايته «مقتل الرجل الكبير». حاصل على جائزة جبران تويني من الاتحاد العالمي للصحف عام 2008، وجائزة صحفي العام من اتحاد الصحافة الإنجليزية عام 2010، وجائزة «الجارديان» من منظمة «إنديكس» عام 2011.
قدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية الناجحة، وصدر له أكثر من 35 كتابًا تنوعت بين الفن والسياسة والفكر والسيرة الذاتية والقصة والرواية. لاقت رواياته إعجاب القراء فطبعت عدة مرات، واختيرت «مولانا»، بالقائمة القصيرة للجائزة العربية للرواية العالمية لعام 2013، وتحولت إلى فيلم سينمائي ناجح عام 2016. كما تم اختيار روايته «رحلة الدم – الجزء الأول من سلسلة القتلة الأوائل» (الكرمة للنشر 2016)، ضمن القائمة الطويلة لـ جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب (2017)، ثم فازت بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018.