دراسة جديدة تزعم أن فيروس كورونا المتحور أكثر عدوى!
كشفت دراسة جديدة نُشرت على bioRxiv في سبتمبر 2020 عن تأثيرات فيروس كورونا المتحور، حيث يُعتقد أن طفرة حدثت في وقت مبكر من مسار الوباء، حلت محل معظم السلالات المحلية.
وأرادت مجموعة البحث أن تفهم كيف أثرت طفرة بروتين “سبايك”، على تفاعلات الفيروس مع المضيف. واستعرض العلماء تكاثره الفيروسي على الخلايا الظهارية للرئة البشرية وأنسجة مجرى الهواء البشري الأولية.
ولاحظوا كيف أثر الفيروس على المسالك الهوائية العلوية للهامستر، و”قابلية التحييد”.
وتمثل الهدف من التجربة في فهم “الدور الذي تلعبه هذه الطفرة في انتقال الفيروس”. فضلا عن “تحديد فعالية اللقاحات المختلفة والبلازما الغنية بالأجسام المضادة للنقاهة”.
وبالتركيز على بروتين “سبايك”، اكتشف الباحثون الطفرة – التي يُعتقد أنها حدثت في مارس – مع ترميز الأحماض الأمينية من نوع مختلف.
ويعتبر بروتين “سبايك” مفتاح “دخول الفيروس إلى الخلايا المضيفة عبر الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)”.
وأشار الباحثون إلى أن مثل هذه الطفرات قد تسبب تغيرات في نطاق المضيف، وكذلك المرض، وانتفاخ الأنسجة.
وحُددت ثلاث طفرات مصاحبة أيضا، ولكن طفرة D6146 أصبحت الأكثر انتشارا. ويشير هذا إلى أنه ربما يكون الفيروس طور “ميزة لياقة”، بما في ذلك “إمكانية العدوى”.
ودُعمت هذه الفكرة، حيث أن الطفرة “مرتبطة بأحمال فيروسية أعلى لدى مرضى “كوفيد-19”.
وفي التجربة، استخدم فريق البحث “فيروس من النوع البري مع طفرة “سبايك” لإصابة مزرعة خلوية” – بشكل أساسي الأنسجة ثلاثية الأبعاد لمجرى الهواء البشري والهامستر التجريبي.
ولاحظ الباحثون أن بروتين D614G في الخلايا الظهارية البشرية، تسبب في “تكاثر فيروس أكثر أهمية”.
وهذا يعني أنه عُثر على طفرة معينة لتكون أكثر عدوى من الفيروسات التاجية الطافرة الأخرى. ولوحظ أن G614 كان أكثر عدوى بـ “2.4 مرة” من السلالات الأخرى، خلال 48 ساعة.
يذكر أن هذا التقرير العلمي الأولي لم تتم مراجعته بعد، وبالتالي، لا ينبغي اعتبار هذه النتائج قاطعة لتوجيه الممارسة السريرية.