دمشق “ترثي” حالة وزراء خارجية وقعوا بياني روما بخصوص “داعش”
قالت دمشق إن بيان التحالف الدولي ضد داعش “يتحدث عن انتصارات أمريكية وغربية وهمية لا وجود لها، وأعلنت أنها “ترثي” حالة الموقعين عليه.
وردا على نتائج اجتماعي روما أعلنت الخارجية السورية أن سوريا “ترثي لحالة وزراء خارجية بعض الدول التي أُجبرت على الحضور والموافقة على البيانين الجاهزين اللذين أعدتهما الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل مسبق ودون قراءتهما”.
وقالت الخارجية عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” إن “من ساهم في هزيمة “داعش” هي قوات الجيش العربي السوري والقوات الروسية والجيش العراقي والمناضلون من أجل هزيمة الإرهاب في المنطقة وليس هذا التحالف الذي كانت هجماته تطال المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية في كل من سورية والعراق”.
وأضافت الخارجية السورية أن “الادعاء الرخيص بحرص بعض هذه الدول والتنظيمات الإقليمية على تلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا يفضح زيفها فرض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تمنع وصول الدواء والغذاء والوقود للشعب السوري وقيام الولايات المتحدة بشكل خاص بسرقة النفط والقمح السوريين”.
وكان وزراء “التحالف الدولي ضد داعش” اجتمعوا أمس في العاصمة الإيطالية روما، وهو اللقاء الشخصي الأول منذ عامين، وجدد الوزراء التأكيد على “عزمهم المشترك على مواصلة مكافحة داعش، وتهيئة الظروف لهزيمة دائمة للتنظيم الإرهابي”.
وتحدث الوزراء عن أن التحالف عمل على تحرير نحو 8 ملايين شخص من تحت سيطرة داعش في العراق وسوريا، إلا أنه أشار إلى أن التهديد “ما يزال قائما” حسب الخارجية الفرنسية.