“دول أستانا” ترفض المخططات الانفصالية في سوريا وتدين غارات إسرائيل عليها
أعربت روسيا وتركيا وإيران، في بيان مشترك صدر عنها في ختام الجولة الـ15 من المفاوضات بصيغة أستانا، عن التزامها الثابت بوحدة سوريا، مستنكرة أي مخططات ترمي لتقويض سيادتها.
وشددت الدول الضامنة في مفاوضات أستانا في مستهل البيان المشترك الصادر عنها اليوم الخميس على تمسكها الثابت باستقلال سوريا ووحدة أراضيها وكذلك الأهداف والمبادئ المطروحة في ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة احترام وتطبيق هذه المبادئ من قبل جميع الأطراف.
وأبدت الدول الثلاث عزمها على محاربة الإرهاب بكافة أشكاله ومواجهة المخططات الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة سوريا ووحدتها الترابية والتي تهدد أمن الدول المجاورة القومي.
وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة بحثت مستجدات الوضع في شمال شرقي سوريا واتفقت على أنه لا يمكن إحلال الأمن والاستقرار طويلي الأمد في المنطقة إلا استنادا إلى أساس الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ورفض البيان المشترك “جميع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، بما في ذلك كمبادرات غير قانونية لإعلان الحكم الذاتي تحت ذريعة محاربة الإرهاب”، مبدية عزمها على مواجهة “المخططات الانفصالية في شرقي الفرات التي تهدف إلى تقويض وحدة سوريا وتهدد أمن الدول المجاورة القومي”.
وأعربت الدول الضامنة في هذا الصدد عن قلقها إزاء تفعيل الأعمال القتالية الموجهة ضد السكان المدنيين في شمال شرقي سوريا، مجددة رفضها للاستيلاء على العائدات النفطية التابعة بموجب القانون للجمهورية العربية السورية وتسليمها إلى أطراف أخرى.
ودانت هجمات إسرائيل المتواصلة على سوريا ودعت إلى وقفها، لافتة إلى أنها “تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتقوض سيادة سوريا والدول المجاورة وتهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وأعربت الدول الضامنة عن قناعتها بغياب الحل العسكري للنزاع السوري، وأكدت تمسكها بتقديم عملية سياسية طويلة الأمد وقابلة للحياة يديرها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة، وفقا لبيان مجلس الأمن القومي 2254.