وقالت القناة في تقرير إنه تمت الموافقة على العملية من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بناء على طلب السفارة الألمانية، مبينة أنه لم يتم إبلاغ مجلس الوزراء الحربي بهذه الخطوة.
وذكرت أنه “تم خلال العملية نقل الأيتام داخل الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك ضواحي مدينة القدس، وكان برفقتهم العشرات من سكان غزة البالغين”.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ردا على التقرير: “ليست هذه هي الطريقة التي تسير بها دولة تريد النصر المطلق. هناك عدد لا يحصى من الإجراءات الإنسانية الزائفة، وما زال مواطنو إسرائيل يدفعون الثمن. في الحرب، عليك أن تسحق العدو وألا تكون دائما على حق”.
واعتبر عضو الكنيست من حزب الوحدة الوطنية، جدعون ساعر، أن النقل كان خطأ أيضا، وأن “إخفاء ذلك عن مجلس الوزراء الدفاعي أمر خطير. وخلاصة القول: لا يبدو أن هذه الخطوة أكسبتنا رصيدا سياسيا حقيقيا”.
وقالت منظمة قرى الأطفال الدولية “SOS” إنها عملت “من خلال القنوات الدبلوماسية مع جميع السلطات المعنية” لترتيب نقل الأطفال، الذين تيتموا قبل الحرب الحالية على غزة، إلى دار الأيتام التابعة لها في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وقالت السفارة الألمانية في إسرائيل إنها شاركت في هذه الجهود وإن إجلاء هؤلاء الأيتام إجراء مؤقت لحمايتهم “من الخطر الشديد”، وليس لنقلهم بشكل دائم.
المصدر: “جيروزاليم بوست” + “نيويورك تايمز”
