ديغول الحفيد يبعث برسالة سلام وأمل ويؤكد الروابط التي تجمع فرنسا وروسيا
أكد بيير ديغول، حفيد أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، الجنرال شارل ديغول، أن ما يوحّد فرنسا وروسيا هي المصائر والمصالح المشتركة والتي تشكل أساسا لعلاقات البلدين.
وقال الحفيد ديغول يوم الخميس أمام المشاركين في اجتماع جمعية “الحوار الفرنسي-الروسي” في باريس: “أنا أؤمن باستدامة العلاقات الفرنسية- الروسية، حيث أنهما متحدتان بمصير ومصالح مشتركة، وواثق من الحفاظ على هذا الاتحاد واستمراره”.
ولفت ديغول إلى أنّه “حتى في شبابه اكتشف الموسيقى الرائعة لموسورغسكي وسترافينسكي وريمسكي كورساكوف وروايات غوغول ودوستويفسكي وتولستوي والعالم الواسع للثقافة الروسية”.
وأضاف: “أنا مفتتن بالفن الروسي، وبالمساحات الشاسعة لروسيا، وتاريخها، ولدي أحر المشاعر تجاه الشعب الروسي،”
وتابع: “في هذه الأيام، أريد أن أبعث برسالة سلام وأمل.. السلام ضروري لبناء علاقات انسجام وتعاون، وهما أمران مهمّان لتحقيق التوازن ليس فقط في أوروبا، ولكن في جميع أنحاء العالم.”
وتمنى ديغول الحفيد النجاح لأعضاء جمعية الحوار الفرنسي – الروسي وهنأهم بقدوم عيد الميلاد المجيد.
وقال إنه “سيحتفل بعيد الميلاد مرتين – حسب التقويمين الكاثوليكي والأرثوذكسي”.