“ذا صن” تحاول حل لغز شائعات اختفاء زعيم كوريا الشمالية بزعم ظهور شبيه له
اعتبرت صحيفة بريطانية أن صور ظهور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بعد تغيبه الغامض لأسبوعين، أثارت الكثير من التأويلات عن أن الشخص الذي ظهر بالصور ليس كيم الحقيقي وإنما شبيه له.
وقالت صحيفة “ذا صن” إن بعض النظريات الغربية الأكثر غرابة، تكهنت بأن الشبيه دائما ما يحل محل الزعيم الكوري عندما تسوء صحته، أو حتى عندما يتعرض للموت، بينما تساءل البعض الآخر عما إذا كان غيابه حقا هو فترة نقاهة بعد الجراحة التي قيل أنه أجراها.
ونشرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في كوريا الشمالية صورا وفيديوهات موثقة مؤخرا، يظهر فيها الزعيم الشاب البالغ من العمر 36 عاما في مصنع للأسمدة، لتكذيب تقارير غربية متصاعدة أنه إما ميت أو يصارع من أجل حياته.
واستعانت بعض الصحف بخبراء مغمورين للزعم بأن الشخص الذي ظهر في الصور يشبه الزعيم الكوري الشمالي تماما لكنه ليس هو، وتحدثوا عن تغييرات في وجهه وشعره وأسنانه مقارنة بالملامح السابقة لوجه كيم الحقيقي، وزعموا أن بعض الصور الرسمية التي نشرتها بيونغ يانغ تمت معالجتها.
وادعى خبراء آخرون أن اختفاء كيم الغامض لمدة 20 يوما يرجع إلى جراحة خضع لها.
ومن بين الاختلافات الطفيفة التي زعم الخبراء ملاحظتها في الصور، حجم أنف كيم جونغ أون الذي بدا أقل استدارة وتجاعيد على وجهه وتغير في شكل الأسنان وما يسمى بقوس كيوبيد، وخط الشعر والأذنين، لافتين إلى أن إحدى الصور تمت معالجتها لتظهر أسنان كيم أكثر استقامة، والعديد من الظلال أقل بياضا من الصور السابقة.
وتحدث البعض عن خط شعر كيم، والذي يبدو أنه أوسع في الصور الأخيرة، لكنهم اعترفوا أن هذا قد يكون مجرد عمل حلاق ماهر.
ووصل الأمر بالبعض للقول أن كيم يتجول في كثير من الأحيان مع أشباهه في محاولة لإحباط محاولات اغتياله. ومع ذلك، يعتقد البعض هذه المرة أنه تم استخدام شبيه بالفعل لأن كيم الحقيقي توفي في الحقيقة بحسب المزاعم.
وخاضت النائبة البريطانية السابقة، لويز مينش، في النقاش، حيث غردت قائلة: “الأسنان، قوس كيوبيد، الملامح الأخرى مختلفة تماما. تمعنوا في تلك الصور، إنه ليس الشخص نفسه. ولم أكن لأجادل في هذا الموضوع إن لم تكن معلوماتي مؤكدة”.
لكن صحيفة “ديلي ميل”ذكرت أن الصور التي شاركتها مينش تبدو وكأنها تمت معالجتها “بشكل سيء”.