“ذو القرنين” وإخوته.. اعرف مصير مقتحمى الكونجرس بعد عام من الأحداث
مشاهد صادمة لأفراد تحولوا بمرور الوقت لنجوم شباك في الصحافة الأمريكية التي تبارت على مدار عام كامل في إطلاق ألقاب من بينها “ذو القرنين” و”رجل الكهف” وغيرها على أولائك الذين كانوا في الصفوف الأولى لمقتحمي الكونجرس الأمريكي قبل عام، فما هو مصير هؤلاء بعد حلول الذكرى الأولى للأحداث الدامية التى أسفرت عن مقتل 5 وإصابة آخرين في المواجهات بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وقوات الأمن.
كان من بين مثيرى الشغب 5 أشخاص تركوا بصمة بسبب ملابسهم أو طريقة تصرفهم الـ”وقحة” داخل مبنى الكابيتول المحظور دخوله، وهم:
جاكوب تشانسلي “ذو القرنين” (34 عاما)
ذو القرنينمن بين الصور الأكثر انتشارًا كانت صورة جاكوب أنتوني تشانسلي، البالغ من العمر 34 عامًا، والذي أشار إلى نفسه باسم “قنون شامان”، وتم تصويره وهو يرتدي قرونًا وغطاء رأس من جلد الدب أثناء أعمال الشغب، وسرعان ما أصبح أحد أكثر الشخصيات شهرة من الاقتحام.
وتم القبض على تشانسلي بعد أيام قليلة من أعمال الشغب، وفي نوفمبر حكم عليه بالسجن 41 شهرا، بالإضافة إلى 36 شهرا من الإفراج المشروط. وقال تشانسلي في المحكمة إنه يعتقد الآن أنه من الخطأ دخول مبنى الكابيتول وأنه يأمل في التطور.
وتعتبر عقوبة “ذو القرنين” هي الأطول حتى الآن في قائمة الأحكام التي صدرت بحق مقتحمي الكونجرس.
آدم جونسون “رجل المنصة” ( 36 عاما)
رجل المنصةاشتهر آدم جونسون، البالغ من العمر 36 عامًا والمقيم في فلوريدا، وهو يمشي – مرتديًا قبعة ترامب الصغيرة – بين ممرات الإرشاد المخصصة للزيارات في مبنى الكابيتول، وكان يحمل منصة تحمل ختم رئيس مجلس النواب ووقف أمام لوحة تصور استسلام الجنرال البريطاني جون بورجوين في الحرب الثورية الأمريكية.
واتُهم جونسون، الذي أطلق عليه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لقب “بوديوم جاي” في أعقاب أعمال الشغب، بالتعدي على ممتلكات الغير والسلوك غير المنضبط وسرقة ممتلكات حكومية بعد أيام قليلة.
وفي نوفمبر أقر جونسون بالذنب لدخول مبنى محظور والبقاء فيه ويواجه الآن ما يصل إلى ستة أشهر في السجن وغرامات تصل إلى 9500 دولار، وأسقط المدعون التهم الأخرى مقابل إقراره بالذنب، بالإضافة إلى ذلك وافق جونسون -الذي أبدى اهتمامًا بكتابة كتاب- على تسليم أي أرباح نشر إلى الحكومة لمدة خمس سنوات.
آرون موستوفسكي “رجل الكهف” 35 عاماً
رجل الكهفاشتهر ابن قاضٍ بارز في مدينة نيويورك، آرون موستوفسكي، وهو يرتدي سترة من الفرو باعتباره “رجل الكهف ” ويمسك بدرع مكافحة الشغب وعصا خشبية داخل مبنى الكابيتول الأمريكي خلال أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير.
وقال لصحيفة نيويورك بوست إنه شعر أن أنصار الرئيس ترامب “تعرضوا للخداع” في الانتخابات، وأضاف: “لا أعتقد أن 75 مليون شخص صوتوا لصالح ترامب – أعتقد أنه كان قريبا من 85 مليونا أعتقد أن بعض الولايات التي كانت حمراء لفترة طويلة تحولت إلى اللون الأزرق وتم سرقتها، مثل نيويورك”.
ألقي القبض على موستوفسكي في نيويورك بعد ستة أيام من أعمال الشغب ووجهت إليه تهم متعددة ، بما في ذلك سرقة ممتلكات حكومية والاعتداء على الضباط أو إعاقتهم والسلوك غير المنضبط، وقد دفع بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة أمام هيئة محلفين في 24 يناير.
ريتشارد بارنيت “محتل مكتب بيلوسي” 61 عاماً
محتل مكتب بيلوسيوالتُقطت صور ريتشارد بارنيت جالسا على مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وهو يرفع قدمه اعلى المكتب، وانتشرت صورة بارنيت -مرتديًا قبعة بيسبول- بشكل كبير، وكذلك صور الملاحظات التي تركها هو وآخرون على مكتب بيلوسي.
ويواجه بارنيت الآن تهمًا متعددة فيما يتعلق بأعمال الشغب ، بما في ذلك عرقلة الإجراءات الرسمية ، ودخول مبنى محظور بسلاح مميت أو خطير ، والسلوك غير المنضبط، وهو محتجز حاليًا في أحد سجون واشنطن العاصمة في انتظار المحاكمة ومن المقرر أن يمثل أمام قاضٍ في 1 فبراير وقد دفع بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.
كيفين سيفريد “حامل العلم” 52 عاماً
حامل العلمتم تصوير المشاغب الرابع، كيفن سيفريد، وهو يحمل علم معركة الكونفدرالية أثناء سيره في القاعات بالقرب من مدخل مجلس الشيوخ ، ولم يواجه مقاومة تذكر.
وألقي القبض على سيفريد ونجله هانتر بعد أسبوع من أعمال الشغب ووجهت لهما تهم متعددة ، بما في ذلك الدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في مبنى الكابيتول، وقد دفع بأنه غير مذنب في جميع التهم، ولا يزال طليقًا أثناء انتظار محاكمة أمام هيئة محلفين.
