دعا وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى استمرار تعليق المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة حتى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين لدى “حماس”.
وقال بن غفير في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأربعاء: “من العار أننا لا نتعلم من أخطائنا، ما دام رهائننا يقبعون في الأنفاق فلن يكون هناك أي سبب لدخول أوقية واحدة من الطعام أو أي مساعدات إلى غزة”.
وأضاف: “إن وقف المساعدات هو أحد أهم أدوات الضغط على “حماس” وإعادتها قبل أن تركع الحركة وتطلق سراح جميع رهائننا سيكون خطأ تاريخيا”.
وتابع: “سأبذل كل ما في وسعي لضمان عدم تكرار هذا الخطأ التاريخي، وأدعو رئيس الوزراء ووزير الدفاع إلى عدم اتخاذ هذه الخطوة الحمقاء التي ستضر بالقدرة على هزيمة حماس وإعادة جميع رهائننا سالمين”.
وفي وقت سابق من اليوم، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ترويج تل أبيب لخطة تهجير “طوعي” للفلسطينيين من قطاع غزة، محذرا من أنه إذا استمرت “حماس” في تعنتها ستتوسع العملية العسكرية الإسرائيلية.
وقال كاتس في منشور عبر منصة “إكس” إن “سياسة إسرائيل في غزة، التي يقودها القيادة العسكرية (الجيش الإسرائيلي) واضحة وحاسمة: بذل كل جهد ممكن لإطلاق سراح جميع المختطفين في إطار خطة (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف، وبناء جسر لهزيمة حماس لاحقا.
وأضاف “وقف المساعدات الإنسانية التي تعزز سيطرة “حماس” على السكان، واستهداف متواصل لمقاتلي “حماس” وبنيتهم التحتية، وإخلاء السكان من مناطق القتال وتليين الأرض بقوة هائلة من الجو والبر والبحر، وضم المنطقة بما في ذلك المواقع المسيطرة إلى مناطق الأمن الإسرائيلية لحماية المستوطنات”.
