قال رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الدفاع السورية ستعاد هيكلتها من خلال ضم فصائل المعارضة والضباط المنشقين.
وقال البشير في تصريحات صحافية، إن “وزارة الدفاع سيعاد تنظيمها وهيكلتها من قبل الثوار والضباط المنشقين عن النظام المخلوع”، مؤكدا أن “كافة مكونات الشعب السوري التي لم تتلطخ أيديهم بالدماء مرحب بهم للعمل في المؤسسات وبناء سوريا الجديدة”.
وشدد البشير على أن “الهم الأول للحكومة الانتقالية هي تحقيق الأمان والاستقرار للبلاد والمحافظة على الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسينها بالحد الأدنى”، مطالبا المجتمع الدولي برفع العقوبات عن سوريا والإفراج عن الأموال المجمدة”.
وأضاف رئيس الحكومة الانتقالية أن “الليرة السورية تعاني تدهورا شديدا في قيمتها واحتياطيات العملات الأجنبية منخفضة للغاية”، مشيرا إلى أنه “لا توجد أرقام دقيقة حتى الآن بشأن الأموال التي سرقها بشار الأسد ومنظومة الفساد”.
وقال البشير إن “سوريا تحتاج من المجتمع الدولي نصرة الشعب السوري المظلوم من خلال محاسبة المجرمين بحقهم ورفع العقوبات على سوريا من أجل الدعم من الناحية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار”.
وصرح البشير أن “رسالتنا للجميع أن سوريا تتجه نحو سوريا العدالة الموحدة التي تحرص على وحدة أراضيها، والذين يتخوفون من التيار الديني أو غير ذلك لا يفهمون تماما سماحة الإسلام وعدالة الإسلام، ونؤكد أن سوريا لجميع أبنائها والجميع شريك في بناء المستقبل”.
