رئيس الوزراء العراقي يرعى الجولة الأولى للحوار مع أمريكا بشأن إنهاء مهمة “التحالف الدولي”
انطلقت الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان له، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق”، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على صياغة جدول زمني لوجود مستشاري التحالف الدولي في البلاد.
ويضم التحالف 86 عضوا، يحتفظ بعضهم بوجود عسكري في العراق، كما تضم الولايات المتحدة سوريا إلى منطقة مسؤوليتها، حيث يوجد، بحسب بعض المصادر، نحو 900 جندي أمريكي، ولم يعلّق البنتاغون على الشائعات بشأن إمكانية انسحابهم.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على 3 أهداف لحركة “كتائب حزب الله” في العراق، مشيرًا إلى أن الضربات جاءت ردًا على الاستهدافات التي تشنها الحركة ضد قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.
وقال أوستن في بيان له: “بتوجيه من الرئيس (الأمريكي) جو بايدن، نفذت القوات الأمريكية ضربات ضرورية ومتناسبة ضد ثلاث منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات أخرى مرتبطة بإيران في العراق”.
وأضاف أن الضربات “كانت ردًا مباشرًا على سلسلة من الهجمات المتصاعدة على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران”، لافتًا إلى أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد في الشرق الأوسط، لكنها مستعدة لمواصلة العمل لحماية القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة”.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدة “عين الأسد” بالصواريخ.
وينتشر في سوريا 28 موقعًا أمريكيًا غير شرعي منها 24 قاعدة عسكرية، و4 نقاط تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات صاروخية، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وغالبًا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها “للمقاومة الفلسطينية”.