رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تستهدف تحويل المسجد الأقصى إلى معبد يهودي
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى يمثل “تحديا خطيرا” لمشاعر الفلسطينيين، متهما إسرائيل بالسعي لتحويل المسجد إلى معبد يهودي.
جاء ذلك في كلمة له بمستهل اجتماع الحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
ودعا اشتية الفلسطينيين “الذين أحبطوا مؤامرة البوابات الى التصدي لمثل هذه الاقتحامات، التي تستهدف جعل المسجد الأقصى معبدا يهوديا، ما يشكل انتهاكا لكل الأعراف، والقيم، والاتفاقيات، والقوانين الدولية، وتعهدات إسرائيل للرئيس الأمريكي”.
وفي يوليو/تموز الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية وقف استخدام البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى بعدما تسببت باندلاع أعمال عنف بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وحمل اشتية الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو “كامل المسؤولية عن كل ما سيترتب على عدوانها بحق مدننا، وبلداتنا، وقرانا، ومخيماتنا، وما يرافق تلك الاقتحامات من عمليات قتل، وهدم، واعتقال”.
وصباح الثلاثاء، اقتحم الوزير المتشدد بن غفير، على نحو مفاجئ، باحات الأقصى، بعدما أكد أمس، إرجاء هذه الخطوة التي يصفها الفلسطينيون بالاستفزازية إلى الأسابيع اللاحقة، ما خلف غضبا فلسطينيا، وردود فعل عربية ودولية منددة.
وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى منذ توليه مهام منصبه وزيرا للأمن القومي يوم الخميس الماضي، ضمن حكومة شكلها نتنياهو من أحزاب أقصى اليمين الديني والقومي.