أفادت قناة “خبر” التلفزيونية بأن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ، المقبوض عليه، قد أنهى شهادته بعد محاكمة استمرت 5 ساعات.
وأعلنت النيابة العامة في إسطنبول، الأربعاء الماضي، اعتقال إمام أوغلو في قضية تتعلق بمنظمة متورطة في الفساد والرشوة والكسب غير المشروع والمساعدة في أنشطة إرهابية. وأكد السياسي المعارض نفسه أنه “لا ينوي الاستسلام تحت ضغط السلطات”، على حد تعبيره.
وقد أدى اعتقال رئيس بلدية إسطنبول إلى احتجاجات حاشدة، رغم تشديد السلطات إجراءاتها الأمنية في عدد من الشوارع المركزية وحظرها أي تجمعات أو مظاهرات في المدينة حتى يوم الأحد.
وذكرت القناة التلفزيونية أن جلسة الإدلاء بالشهادة “انتهت بعد شهادته لمدة خمس ساعات”. وكانت قناة “سوزكو” التلفزيونية قد ذكرت أنه من المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوم السبت.
وفي تعليق سابق على الوضع المحيط باحتجاز إمام أوغلو، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن محاولات المعارضة ممارسة ضغوط سياسية على الشرطة والقضاء. وبحسب قوله فإن الحكومة ليس لديها وقت ما أسماه “المشاحنات” مع المعارضة، فهي “مشغولة بحل مشكلات البلاد”.
بدوره، دعا وزير العدل التركي يلماز تونغ إلى عدم إثارة الاحتجاجات في الشوارع بعد اعتقال إمام أوغلو، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا علاقة له بأردوغان بأي شكل من الأشكال.
وقد أعلنت إدارة الرئاسة التركية عن “افتراء لا أساس له” ضد أردوغان على خلفية الوضع الراهن الخاص باعتقال إمام أوغلو، الذي ينظر له بوصفه المنافس الرئيسي لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المبكرة المحتملة.
