رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية: لوغانسك ودونيتسك مستعدتان لصد كييف في أي لحظة
وأضاف باشنيك في بيان نشر على موقعه الرسمي في الانترنت، بمناسبة ذكرى عملية تشيرنوكينو- ديبالتسيفو: “لم يكن تحرير رأس جسر تشيرنوكينو – ديبالتسيفو سهلا. فقد قامت القوات المسلحة الأوكرانية آنذاك بتحصين تام في هذا الاتجاه وشنت ضربات مكثفة ضد السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية ومواقع جيشنا. وبالرغم من التفوق العددي للخصم في المعدات.. إلا أننا كنا أقوى لاننا دافعنا عن أرضنا. الحقيقة كانت دائما الى جانبنا”.
وأشار إلى أنه “نتيجة للقتال الضاري، استسلم الجيش الأوكراني و هرب من جيب ديبالتسيفو، وبعد ذلك اضطرت كييف للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاقيات مينسك”.
وتابع قائلا: “لسوء الحظ، لم تتعلم الحكومة الأوكرانية شيئا من دروس الحياة. ينتهك الجانب الأوكراني بانتظام اتفاقيات مينسك، الأمر الذي يظهر فقط الضعف السياسي لأوكرانيا. في هذا الوقت تزداد قوة دونباس وتتطور، مما يزيد من قدرتها الدفاعية.. جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك مستعدتان للرد على أي اعتداء في أي لحظة”.
وفي الفترة الأخيرة تزعم كييف ودول غربية عدة أن روسيا تستعد لـ”العدوان” على أوكرانيا، التي تشهد منذ عام 2014 نزاعا عسكريا داخليا بين السلطات الأوكرانية وجمهوريتي “دونيتسك و”لوغانسك” (بجنوب شرق أوكرانيا) اللتين أعلنتا من طرف واحد استقلالهما عن كييف على خلفية عدم قبول معظم سكان هذين المنطقتين لانقلاب فبراير 2014 في أوكرانيا.
وكان الكرملين أكد سابقا أن المزاعم حول وجود خطط لدى روسيا لـ “اجتياح أوكرانيا” ليست سوى ادعاءات لا أساس لها، وهدفها الوحيد هو تصعيد الوضع.
مع ذلك لم تستبعد الرئاسة الروسية احتمال وقوع استفزازات من الجانب الأوكراني لغرض تبرير هذه المزاعم، محذرة من أن محاولات حل الأزمة بالقوة في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا) ستكون لها عواقب وخيمة.
وتحمل موسكو السلطات الأوكرانية المسؤولية عن استمرار التوتر على خط التماس بين طرفي النزاع في أوكرانيا، متهمة كييف بعدم رغبتها في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في العاصمة البيلاروسية مينسك حول آليات تسوية النزاع في دونباس، وخاصة منح كييف وضعا قانونيا خاصا للمناطق غير الخاضعة حاليا لسيطرتها في دونباس.