رئيس حركة جيش تحرير السودان يصل الخرطوم خلال أيام
كشفت مصادر سودانية لـ”العين الإخبارية”، أن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد نور يغادر العاصمة الفرنسية باريس نهائياً خلال ساعات إلى كمبالا، ومنها إلى جوبا وصولاً إلى الخرطوم.
ويقيم عبدالواحد نور في فرنسا ،ويتزعم الحركة التي تقاتل القوات الحكومية، منذ عام 2003.
وكانت مصادر كشفت أن نور يصل إلى السودان مطلع العام الجاري، لبدء حوار من الداخل، مضيفة أنه سيدعو رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز آدم الحلو، للانضمام إلى تلك المبادرة.
وكان عبدالواحد نور قد أطلق مبادرة من أجل نقل المفاوضات المباشرة بين الفرقاء السودانيين إلى داخل السودان، حيث وجدت قبولاً من بعض الأفراد داخل المجلس السيادي إلى جانب مجلس الوزراء، بحسب المصادر.
وحركة تحرير السودان التي يقودها عبدالواحد نور رفضت التفاوض مع الحكومة، كما نأت عن تحالف “نداء السودان” المنضوي تحت قوى إعلان الحرية والتغيير، ويضم إلى جانب أحزاب معارضة، حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، والحركة الشعبية- شمال.
والخميس الماضي، أعلن رئيس حركة تحرير السودان عن رغبته في السلام، مؤكداً سعي الحركة لتحقيق سلام حقيقي وشامل، وبناء دولة القانون والمؤسسات دون محاصصات عرقية أو حزبية.
وأوضح أن الحكومة الانتقالية برئاسة حمدوك يجب أن تكون حكومة مستقلين مشهود لهم بالكفاءة، من أجل الجلوس لحل مشاكل السودان.
وحيا رئيس حركة تحرير السودان القوات النظامية، مؤكداً أنها بذلت جهوداً كبيرة حتى لا تتحول الثورة إلى حمام دماء وتنزلق البلاد إلى الحرب.
وثمّن دور الشباب والشابات الذين ضحوا من أجل أن ينعم السودان بالحرية، وأن يكون مثل هذا اللقاء ممكناً، مشيراً إلى أن البلاد تحررت من القبلية والجهوية والاستلاب الفكري باسم الدين.