قال رئيس غواتيمالا المنتخب، برناردو أريفالون، إن بعض السياسيين يرفضون قبول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أغسطس/آب الماضي، ويعدون خطة انقلابية لمنعه من تولي منصبه في يناير/كانون الثاني 2024.
وأضاف أريفالو أن مجموعة من السياسيين والمسؤولين يرفضون قبول نتيجة الانتخابات، ووضعوا خطة لانتهاك النظام الدستوري والديمقراطية.
وأضاف أن “هذه الأعمال تشكل انقلابا تروج له المؤسسات التي يجب أن تضمن العدالة في بلدنا”.
وتابع: “إننا نرى انقلابا هدفه هو منع الرئيس ونائب الرئيس من تولي منصبيهما”.
ومن المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب منصبه في 14 يناير 2024.
وأعلنت المحكمة الانتخابية العليا في غواتيمالا فوز أريفالو، الذي حصل على 60 % من الأصوات، في الانتخابات.
وبعد إعلان النتائج، رفضت المرشحة ساندرا توريس، الاعتراف بها. وطلبت من مكتب المدعي العام التحقيق في المخالفات المزعومة في فرز الأصوات.
يذكر أن برناردو أريفالو هو نجل رئيس غواتيمالا الأسبق خوان خوسيه أريفالو (الرئيس 1945-1951)، دبلوماسي وسياسي يبلغ من العمر 64 عامًا. وفي هذه الانتخابات فاز، وقدم نفسه على أنه “المرشح ضد الفساد”. وفي الثمانينيات والتسعينيات، عمل أريفالو في وزارة الخارجية، كما شغل منصب نائب وزير الخارجية.
