رئيس موريتانيا: حل الأزمة الليبية ضروري لاستقرار المنطقة
أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، أن العالم اليوم يواجه انتشارا لافتا لآراء تشكك في قدرات الأمم المتحدة ودورها الحيوي والاستراتيجي في العالم، منبها إلى أن التحديات اليوم يجب أن تواجه بجهد جماعي تساهم فيه الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واليابان والصين.
وقال ولد الغزواني، في كلمة ألقاها أمام منتدى داكار للسلم والأمن في أفريقيا الذي بدأ أعماله في السنغال اليوم الاثنين، إن “مكافحة الاٍرهاب في أفريقيا تتطلب حتما حلا للأزمة الليبية ووضع حد نهائي لها من أجل استعادة الأمن والاستقرار في عموم المنطقة”.
وتابع “هناك مجموعة من المبادرات الهادفة لتحقيق الأمن في المنطقة كمجموعة الخمس بالساحل ومسار نواكشوط ومبادرة دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا والقوات الأممية في مالي، مستعرضا التحديات التي تواجهها هذه المبادرات في فضاء متعدد الاخطار والتعقيدات”.
كما رحب ولد الغزواني بالمبادرة التي تقدمت بها ألمانيا وفرنسا في أغسطس/ آب الماضي في إطار ما يعرف بـ “الشراكة من أجل الأمن والاستقرار في الساحل” التي تتضمن توسيع جهود محاربة الإرهاب في منطقة الساحل لتشمل بعض دول غرب افريقيا، وقال ولد الغزواني “اليوم هناك مبادرة جديدة مطروحة على الطاولة، نوجه لها التحية، مقدمة من طرف ألمانيا وفرنسا، إنها الشراكة من أجل الأمن والاستقرار في الساحل… ونحن نرحب بها لأنها ستكون تكملة للجهود التي تقوم بها مجموعة دول الساحل الخمس”.
ويشارك الرئيس الموريتاني في منتدى دكار حول الأمن والاستقرار في أفريقيا، بصفته ضيف شرف النسخة السادسة من المنتدى، كما يشارك في المنتدى عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين والأفارقة من بينهم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب.