ربة منزل الضواحي.. اتهام “جنسي” يلاحق ترامب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “ربة منزل الضواحي” ستصوت له في الانتخابات الرئاسية في الانتخابات الرئاسية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في تغريدة وصفها معارضون بأنها عنصرية وجنسية.
ويقول المعارضون إن المصطلح هو تعبير عنصري ملطف يقصد به النساء البيض اللائي يشعرن بالقلق من انتقال الأقليات إلى أحيائهن، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكتب ترامب على موقع تويتر “إنهم يريدون الأمان وسعداء أنني أنهيت البرنامج الطويل الأمد الذي كان سيسمح لإسكان ذوي الدخل المنخفض بغزو أحيائهم”، في إشارة إلى قانون إسكان يرجع إلى عهد الرئيس السابق باراك أوباما وكان يهدف إلى تعزيز التنوع في المجتمعات الأمريكية.
وأضاف الرئيس الجمهوري أن منافسه الديمقراطي جو بايدن “سيعيد تطبيق القانون، بشكل أكبر”.
كما زعم ترامب، دون سبب واضح، أن بايدن سيعين السناتور كوري بوكر، وهو من أصحاب البشرة السمراء، مسؤولا عن هذا الأمر.
ورد بوكر على ترامب، قائلا: “عنصريتك ظاهرة”.
وكتبت مجموعة “لينكولن بروجكت”، وهي مجموعة من الجمهوريين المناهضين لترامب: “أنت رجل عجوز وعنصري”.
ويعتزم الرئيس دونالد ترامب زيارة 4 ولايات أمريكية تعتبر تنافسية في الانتخابات في الأسبوع المقبل إذ يحاول جذب الانتباه بعيدا عن الديمقراطيين الذين سيرشحون جو بايدن رسميا لخوض السباق الرئاسي في ذات التوقيت.
وقال مصدر مطلع إن ترامب يعتزم زيارة ولايات مينيسوتا وويسكونسن وأريزونا وبنسلفانيا وهي ولايات ثبت أنها ضرورية في حسم السباق وضمان الفوز بالرئاسة.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره عبر الإنترنت الأسبوع المقبل في ميلواكي بولاية ويسكونسن.
ويبحث ترامب، الذي يواجه صعوبات في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد والركود الاقتصادي، عن سبل لتثبيط زخم حملة بايدن بعد أن اختار المرشح الديمقراطي السناتور كمالا هاريس لتكون نائبته في الفريق الرئاسي.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي بعض الولايات المتأرجحة أن بايدن متفوق على ترامب على الرغم من إصرار الرئيس الأمريكي على أنه لا يزال يحقق نجاحا.
وأحجمت حملة ترامب الانتخابية عن التعليق على زيارات الرئيس الأسبوع المقبل.