رد فعل غاضب من عبد العزيز مخيون بسبب مشهد اغتصاب بفيلم التاروت
أثارت إحدى شركات الإنتاج المصرية أزمة بشأن أحدث أعمالها السينمائية ما أدى في الأخير إلى التسبب في مشكلة لأبطال فيلمها.
وأعلنت الشركة انتهاء الفنان المصري علاء مرسي من تصوير مشاهده بفيلم “التاروت”، الذي يشارك فيه رفقة النجوم رانيا يوسف، ومي سليم، وعبدالعزيز مخيون، وسمية الخشاب، وغيرهم الكثير.
وكشفت الشركة تفاصيل مثيرة للجدل، منها تجسيد “مرسي” لشخصية خادم يعمل بمنزل أحد رجال الأعمال غير سوي نفسياً (يجسده عبدالعزيز مخيون)، وسبق له الاعتداء جنسياً على هذا العامل في صغره.
وقالت الشركة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن “علاء مرسي تعرّض للاغتصاب على يد عبدالعزيز مخيون خلال أحداث العمل”.
ما صدر عن الشركة المنتجة، أثار حفيظة الفنان المصري عبدالعزيز مخيون، الذي استنكر ما بدر منها، ونفى ما أعلنت عنه الأولى.
,رد الفنان عبد العزيز مخيون، على تصريحات شركة إنتاج فيلم التاروت، التي كشفت أن الفنان علاء مرسي تعرض للاغتصاب في أحداث الفيلم على يد مخيون، وهو ما نفاه الأخير.
وقال عبد العزيز مخيون لـ القاهرة 24: إن تلك الأقاويل كاذبة وليس لها أساس من الصحة، والغرض منها تصدر التريند، والترويج للعمل.
وتابع: اغتصابي لـ علاء مرسي في فيلم التاروت كلام ميصحش، هل في حد شاف مشاهد متصورة بتلك الأقاويل؟، الشركة المنتجة بتحب تعمل فرقعة وتعمل تريند، والفيلم لسه معلق ولم يكتمل، وفي 4 مشاهد ناقصين.
وتابع عبد العزيز مخيون: الفيلم واقف بقاله 6 شهور ولم نحصل على أجورنا حتى الآن، التاروت فيلم غير مكتمل، فلما الفيلم يكتمل ومشاهده تكتمل نبقى نتكلم عنه، لأنها كلها مشاهد مترابطة، وتصريحات شركة الإنتاج كلام غلط وكذب والمقصود به الفرقعة.. ده كلام عبث وغير حقيقي ويؤاخذ عليه القانون.
من المقرر طرح فيلم “التروت” في دور العرض السينمائي خلال عيد الأضحى المبارك، ويشارك فيه إلى جانب النجوم سالفي الذكر كل من منذر رياحنة، ومحمد عز، ومحمد سليمان، وخالد محروس، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، منهم محمد خميس، وأحمد التهامي، ويوسف منصور، وسعيد يحيى، وكنزي رماح.
تدور أحداث فيلم “التاروت”، من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت، في إطار تشويقي، يتناول 3 فتيات تعرضن لحادث قلب حياتهن رأسا على عقب.