رسالة طمأنة من السعودية بشأن اجتماع أوبك+
أكد مجلس الوزراء السعودي أن دعوة المملكة لدول تحالف أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى، لعقد اجتماع عاجل، تهدف إلى الوصول لاتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.
وتترقب أسواق النفط ما سيسفر عنه اجتماع أوبك+ الافتراضي، الذي يعقد الخميس، والآمال متعلقه بقرار يعيد التوازن إلى أسواق النفط، وهو ما تدعمه تحركات كل الأطراف الرئيسية.
وأضاف مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، الثلاثاء، الذي تم عبر الشبكة الافتراضية، أن هذه الدعوة تأتي امتداداً لما بذلته السعودية من جهود سابقة لتحقيق توازن السوق واستقراره.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أكد مجلس الوزراء أن هذه الدعوة مواصلة لمساعي السعودية الدائمة لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي.
وسيطر التفاؤل على الأسواق، الثلاثاء، وشهدت أسعار النفط ارتفاعات قوية، بدعم إعلان روسيا مشاركتها في الاجتماع المرتقب، إضافة إلى تصريحات إيجابية من ترامب بشأن خفض الإنتاج الأمريكي.
وأبلغت متحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية، الثلاثاء، رويترز، أن روسيا أكدت مشاركتها في اجتماع أوبك+ المقرر له يوم التاسع من أبريل/نيسان الجاري.
وبحسب مصادر في أوبك، فإن الاجتماع، الذي سينعقد عن بعد كإجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا، كان من المقرر له السادس من أبريل/نيسان، لكن تقرر تأجيله “لإعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات”.
وقال مصدر في أوبك، الثلاثاء، إن أي اتفاق نهائي على حجم تخفيضات أوبك وحلفائها، في إطار تحالف أوبك+، خلال محادثات يوم الخميس، سيتوقف على حجم الخفض، حيث سيكون منتجون آخرون مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل مستعدين لتطبيقه.
وأضاف المصدر لرويترز أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على مستوى الأساس لتخفيضات النفط، بعد أن قفز إنتاج بعض الأعضاء في أبريل/نيسان الجاري عقب انقضاء اتفاق تقليص إنتاج أوبك+ في 31 مارس/آذار الماضي.