رسالة كتبت عام 1920 ولم تصل سوى في 2020.. سيدة أمريكية تنشر صور بطاقة تأخرت 100 سنة
استلمت السيدة بريتاني كيتش، بطاقة وجدتها موجهة لها في أحد صناديق البريد على عنوان منزلها الابيض القديم في مدينة بيلدينغ بولاية ميشيغان، لكنها لاحظت وجود الطابع ذي اللون الأخضر، على الرسالة والذي كان يبلغ ثمنه سنتاً واحداً، وهو ما يشير إلى أنه مرسل منذ زمن طويل.
كانت الرسالة موجهة إلى روي مكوين ومرسلة من فلوسي بيرجس، التي قالت: “نحن جميعاً بصحة جيدة لكن أمي تعاني من آلام مبرحة في ركبتها”. وسألت: “هل أصلح مكوين سرواله”؟ وأشار تاريخ الختم البريدي إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول عام 1920، حسبما قال تقرير نشرته صحيفة The Times البريطانية الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020.
بطاقة من صندوق البريد: وقد نشرت بريتاني (30 عاماً)، وهي أم لطفلين، صورة للبطاقة على صفحة فيسبوك تسمى Positively Belding.
فيما علق أحدهم على المنشور بالقول: “كانت فلوسي بيرجس صديقة لحماتي وكانت تعيش في منزل في شارع ليبرتي في مدينة جيمس تاون بولاية نيويورك، في التسعينيات. كانت شخصية جادة، وأنيقة الملبس، وكانت حريصة دوماً على وضع محارم معها”.
هذا وعثر روبي بيترز، وهو أمين مكتبة، على فلورنس بورغيس في دليل مدينة جيمس تاون بولاية نيويورك. ووفقاً لأبحاثه، كانت تبلغ من العمر 13 عاماً تقريباً حين أرسلت البطاقة البريدية إلى ابنة عمها نورا موردوك في ميشيغان.
حيث كانت نورا متزوجة من مهاجر كندي يدعى جورج “روي” لاروي مكوين. ولم يؤكد أحدٌ بعد إصلاح مكوين لسرواله من عدمه.
فيما وجد بيترز وباحث آخر أقارب أحياء في كندا لأصحاب الرسالة لتتصل بهم بريتاني التي قالت: “أريد أن أعطيها لهم شخصياً. أشعر أنني مرتبطة بهم”.