رغم إطلاق خطة “المركزي الأمريكي”.. ختام “فاتر” لبورصات العالم

تباينت الأسهم الأمريكية، في نهاية جلسة الخميس، بعد إعلان المركزي الأمريكي استراتيجيته الجديدة، فيما أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة، متأثرة على نحو خاص بأداء شركات الموارد.

وارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي، في جلسة الخميس، وسط انكباب المستثمرين على استراتيجية جديدة أعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تستهدف متوسطا لمعدل التضخم

واستعادة التوظيف الكامل بالولايات المتحدة، فضلا عن تطورات واعدة في معركة احتواء جائحة فيروس كورونا.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع على تراجع طفيف.

ورفعت الاستراتيجية الجديدة للبنك المركزي عوائد سندات الخزانة، مما رفع بدوره أسهم الشركات المالية الحساسة لسعر الفائدة.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي، 161.31 نقطة بما يعادل 0.57% ليصل إلى 28493.23 نقطة.

وتقدم ستاندرد اند بورز 5.85 نقطة أو 0.17 % مسجلا 3484.58 نقطة.

وتراجع ناسداك المجمع 39.72 نقطة أو 0.34% إلى 11625.34 نقطة.

هبوط الأسهم الأوروبية

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة، في جلسة الخميس متأثرة على نحو خاص بأداء شركات الموارد.

في حين لم تلق استراتيجية جديدة للنهوض بالنمو من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي احتفاء يذكر في المنطقة.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6%، وتكبدت شركات التعدين بعض أكبر الخسائر بالنسبة المئوية في ظل انخفاض أسعار المواد الخام.

وتعاني الأسهم الأوروبية عموما مقارنة مع نظيراتها الأمريكية، حيث لامست المؤشرات في أسواق الولايات المتحدة مستويات مرتفعة جديدة بعد الإعلان عن سياسة مجلس الاحتياطي.

وعلى خلاف الأسهم الأمريكية، لم تتعافى أسهم أوروبا بشكل كامل بعد من مستوياتها بالغة التدني التي سجلتها في خضم الجائحة.

وقال كونور كامبل، المحلل لدى سبريدكس: “تفتقر أوروبا إلى أسهم التكنولوجيا العملاقة التي تقود ستاندرد آند بورز 500 وناسداك. يعلمون أيضا أن مجلس الاحتياطي مستعد لعمل كل ما يلزم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى