رغم إنجازه الاستثنائي.. 3 أسباب تمنع مانشستر يونايتد من إعادة مورينيو
وتعرض مان يونايتد لسقوط مذل أمام كريستال بالاس، بنتيجة 0-4، مساء يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتجمد رصيد مان يونايتد عند 54 نقطة، ليتراجع إلى المركز الثامن في جدول ترتيب البريميرليغ، ليواصل إحباط مشجعيه بكافة البطولات والمسابقات.
وبناء على ذلك، بدأت إدارة يونايتد بقيادة السير جيم راتكليف، المختص بشؤون كرة القدم في النادي، منذ استحواذه على أكثر من 25% من ملكيته، للبحث عن مدير فني مميز خلال الفترة المقبلة، حيث تصب أغلب الترشيحات في مصلحة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق السابق خلال الفترة (2016-2018).
وبحسب صحيفة “مانشستر إيفنينغ نيوز” البريطانية، فإن مورينيو يبدو قريبا للغاية من السير جيم راتكليف، ولكن من الصعب أن يعود إلى تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.
وهناك العديد من الأسباب التي تمنع “الشياطين الحمر” من تعيين مورينيو، رغم الخبرات والإنجازات الكبيرة التي حققها في عالم كرة القدم.
إنجاز صعب من رجل استثنائي
وعلى سبيل ذكر الإنجازات، فإن “الرجل الاستثنائي” قد أكد في وقتٍ سابق أن “الحصول على المركز الثاني في البريميرليغ مع مانشستر يونايتد في موسم 2017-2018، يعد إنجازا استثنائيا بالنسبة له”.
وغير ذلك، حقق مورينيو مع مان يونايتد 3 ألقاب متمثلة في كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية والدوري الأوروبي.
وتأتي هذه الإنجازات رغم الاضطراب الإداري الذي يمر به مانشستر يونايتد منذ سنوات طويلة وأسهم في الغياب عن منصة التتويج بالبريميرليغ.
3 أسباب تمنع يونايتد من إعادة مورينيو
تمثل عودة مورينيو صعوبة كبيرة على إدارة “الشياطين الحمر”، حيث من المتوقع أن يطلب المدرب البرتغالي العديد من الصفقات القوية والتي ستكلف خزائن النادي الكثير من الأموال.
ويعتبر مورينيو أحد أكثر المدربين الذين يتمتعون بشخصية قوية ويحب دائما فرض وجهة نظره والتحكم بمفرده في الفرق التي يدربها، وهو ما سيصطدم بعمل إدارة “الشياطين الحمر”.
وخير دليل على ذلك تصريحات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أسطورة النادي قبل رحيله في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والذي أكد أن “الإدارة لا تعمل بشكل جيد في كافة الجوانب”، وهو ما تسبب في ضعف وتراجع الفريق.
وبالتالي، فإن شخصية مورينيو لن تتماشى مع الوضع الإداري داخل النادي، وهو ما يدعم صحة التقارير التي خرجت خلال الساعات الأخيرة.
فضلا عن ذلك، فإن الطريقة التي يستمر مورينيو في اتباعها خلال السنوات الأخيرة، أصبحت لا تتماشى مع كرة القدم الحديثة، حيث يعتمد على أسلوب دفاعي صارم دون تطوير في النواحي الهجومية.
وتسبب ذلك في تراجع أسهم مورينيو كثيرا خلال الفترة الأخيرة واستبعاده من تولي تدريب الأندية الكبرى، وتجاربه الأخيرة خير دليل على ذلك.