أفادت وكالة أنباء أمريكية، اليوم الخميس، بالإشارة إلى رئيس شركة الغاز الألمانية “في إن جي”، أولف هيتمولر، بتوقيع الشركة الألمانية عقدا مع “سوناطراك” الجزائرية المملوكة للدولة للحصول على أول إمدادات الغاز الألمانية عبر خط أنابيب من الجزائر.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن هيتمولر، قوله: “العقد صغير ونخطط لتوسيعه”، مضيفةً: “ستكون هذه أول إمدادات غاز لخط الأنابيب إلى ألمانيا من الجزائر”.
وأشارت الوكالة، نقلا عن مصادر، إلى أن الاتفاق نفسه بين الشركة الألمانية “في إن جي” و”سوناطراك” دخل حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني الماضي من هذا العام. لكن التفاصيل الأخرى، بما في ذلك توقيت بدء عمليات التسليم نفسها والأحجام، لم يتم توضيحها.
تعمل شركة النفط والغاز الحكومية الجزائرية “سوناطراك” في استخراج ومعالجة ونقل وبيع الهيدروكربونات، وتعد الأكبر في كل أفريقيا في هذا المجال. وتعمل “في إن جي” في قطاع الغاز والبنية التحتية للغاز، مع 20 شركة تابعة في ألمانيا وأوروبا، ويقع مقرها الرئيسي في لايبزيغ.
في ديسمبر/كانون الأول 2022، وافقت الشركات أيضا على التعاون في مجال الطاقة من أجل إنشاء سلسلة توريد ألمانية جزائرية للهيدروجين.
وصرح وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، في وقت سابق، أن إجراءات الاتحاد الأوروبي الخاصة بتحديد سقف أسعار موارد الطاقة قد تتسبب في زعزعة استقرار السوق.
وقال عرقاب في كلمة له خلال فعالية يوم الطاقة الجزائري-الألماني، يوم الثلاثاء، إن “إجراءات الاتحاد الأوروبي الخاصة بتسقيف الأسعار قد تزعزع السوق”، مضيفًا أنه “من المرجح أن تتأثر الصناعة البترولية والغازية بالتغيرات التشريعية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي”.
وأشار عرقاب إلى الحاجة الملحة لأسواق الغاز المفتوحة والشفافة وغير المقيدة وغير التمييزية.
